انتخبت أمس التنسيقية الوطنية لتقويم حزب جبهة المستقبل، ناطقا رسميا جديدا بإسمها، فضلا عن أعضاء جدد لهيئتها التنفيذية، بحضور أعضاء مؤسسين، مناضلين، وإطارات التشكيلة السياسية الممثلين ل 31 ولاية. جرت عملية إنتخاب الأسماء الجديدة التي دامت يومين كاملين ببيت الشباب بأزفون في ولاية تيزي وزو، في جو هادئ، وجدد بالمناسبة المنضوون تحت لواء التنسيقية تمسكهم بمواصلة النضال لسحب الثقة من عبد العزيز بلعيد، الرئيس الحالي للحزب. كما دعا كل الحاضرين إلى ضرورة مضاعفة الجهود لتكريس ديمقراطية تشاركية داخل الحزب، وكبح ومحاربة كل أشكال "التعسف" التي كرستها القيادة الحالية –يقول الأعضاء الجدد في التنسيقية الوطنية لتقويم مسار جبهة المستقبل-، حسبما أكده بوجادي محمد هشام، الناطق الرسمي للتنسيقية الوطنية، في تصريحات ل "السلام"، مؤكدا في هذا الصدد تنديد ممثلي الحزب على مستوى 31 ولاية بسياسة تهميش بلعيد وإقصاءه كل إطارات الحزب التي تعارض القرارات التي تتنافى والمبادئ التي أسس من أجلها.