أكد وحيد حليلوزيتش المتواجد حاليا في المغرب لمساندة المنتخب الأولمبي، في مسعاه لاقتطاع إحدى التأشيرات الثلاث المؤهلة لأولمبياد لندن 2012، حيث شدد الناخب الوطني على ضرورة بذل المستحيل من قبل أشبال آيت جودي لتجسيد الهدف الذي يبقى مشروعا في نظر الناخب الوطني، الذي عاد في حديثه للإشادة بالفوز الثمين المحقق في جولة افتتاح الدورة أمام المنتخب السنغالي ولو بأقل فارق، كما قال الناخب الوطني أن الدورة التأهلية ستكون بمثابة محطة حاسمة في مشوار بعض لاعبي المنتخب الأولمبي، الذين يفكر جديا في تدعيم صفوف المنتخب الأول بخدماتهم سيما في حال ما إذا تألقوا وقادوا الجزائر للمشاركة في الأولمبياد، بعد أكثر من عقدين عن آخر مشاركة. هذا وتحاشى حليلوزيتش منح أي تفاصيل أخرى بخصوص الأسماء المستهدفة، مكتفيا بالتأكيد على أنه حل بالمغرب من أجل منح الدعم المعنوي اللازم لرفاق محمد شعلالي، على أمل اقتطاع تأشيرة التأهل التي شدد التأكيد على أهميتها، بحكم مخالفتها الإيجابية على أكثر من صعيد، فضلا على أنها ستسمح للجزائر للعودة للمشاركة في المحافل الدولية، وهو من شأنه في نظر الناخب الوطني أن يشكل حافزا معنويا قويا للاعبي المنتخب، الذين عاد للتأكيد أنهم خزان المنتخب الوطني الأول.