لفظ الشاب الذي تعرض إلى طعنات بداية الأسبوع الجاري على مستوى درب القران المحاذي لحي المدرس وسط مدينة تلمسان أنفاسه الأخيرة. الضحية كان يرقد في حالة غيبوبة بالمستشفى الجامعي تيجاني دمرجي حيث تم إخضاعه إلى عملية جراحية من أجل إنقاذه من طرف الطاقم الطبي، لكن الجروح الغائرة أودت بحياته. تشير المعطيات الأولية أن الطرفين كانا على خلاف مند قرابة ثلاثة أشهر، وبتاريخ الوقائع كان الجاني يتعاطى الأقراص المهلوسة وأجهز بطعنات بواسطة سلاح أبيض على الضحية، فيما تبقى الأسباب الحقيقة للجريمة مجهولة. يجدر الذكر أن مصالح الأمن الحضري03 قد أوقفت الجاني وتم تحويله إلى الحبس الاحتياطي إلى غاية تقديمه أمام قاضي التحقيق بمحكمة تلمسان، فيما تتواصل المصالح الأمنية تحرياتها.