يصر النظام المغربي على اختراق الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء وواد الذهب “ البوليساريو”، وهذه المرة استطاع أن يرسل عيونه للتجسس على ما يجري في جلسات المؤتمر ال 13 المنعقد بتيفاريتي، حيث حضر صحفي مغربي واحد فقط لتغطية نشاطات المؤتمر، تحرك الرجل بكل حرية بعد دخوله عبر تندوف الجزائرية، وبالرغم من ادعائه بأنه صحفي حر، إلا أن طريقة تواجده أثارت غموضا وشكوكا لدى بعض الصحراويين، حيث رجح بأن المخابرات المغربية أرسلت جواسيسها من خلال ادعاء الصحفي بأنه مستقل ولا يمثل المغرب، وأنه عانى هو أيضا من ظلم المخزن الذي سجنه في قضية تتعلق بحرية الصحافة.