فور تجديد الثقة في مصطفى بيراف لعهدة ثانية على رأس اللجنة الاولمبية والرياضية الجزائرية قدم ستة أعضاء من المكتب التنفيذي لذات الهيئة، المنتخبين يوم أول أمس السبت بمقر اللجنة ببن عكنون في العاصمة، استقالاتهم للاحتجاج "على الظروف التي جرت فيها عملية الانتخاب" على حد وصفهم. وقدم رؤساء اتحاديات رفع الأثقال، العربي عبد اللاوي، والسباحة محمد حكيم بوغادو، وتنس الطاولة الشريف درقاوي، والدراجات مبروك قربوعة وكرة السلة علي سليماني والبادمنتون مسعود زبيري استقالتهم حسب بيان موقع من طرف الأعضاء الستة المستقيلين، يقول المعنيون بأنهم لا يعترفون لا بالطريقة ولا بتركيبة هذا المكتب "الذي يعتبرونه غير قابل لتمثيل الحركة الأولمبية الجزائرية'' ويضيف البيان الموجه لرئيس لجنة الطعون مصطفى العرفاوي الذي عوض في هذا المنصب مصطفى براف ما يلي:"نطالب بتسجيل عدم موافقتنا واستقالتنا". زبيري: قرار الاستقالة لا رجعة فيه ووزارة الرياضة لا دخل لها وأوضح رئيس الاتحادية الجزائرية للبادمينتون مسعود زبيري بأن قرار استقالته "لا رجعة فيه وليس لها أي ارتباط بالعلاقة المتوترة بين اللجنة الأولمبية ووزارة الشباب والرياضة" وتابع يقول زبيري ما يلي "قررنا رمي المنشفة للاحتجاج على الظروف التي جرت فيها الجمعية العامة التي لم تحترم المراحل الضرورية وخاصة فيما يتعلق بعملية الفرز. وستقوم بعض الأطراف بتقديم طعون أمام محكمة التحكيم الرياضي الجزائري". بيراف: أقول لأصحاب المناورات والنوايا السيئة عليكم أن تثبتوا ما قدمتموه وتأسف رئيس الكوا بيراف الذي سيتمر في منصبه خلال عهدة2017-2020 لما أسماها مناورات أصحاب النوايا السيئة والذين حاولوا عرقلته من أجل تولي رئاسة الهيئة وأضاف يقول :"قررت خوض المعركة رغم حالتي الصحية ونجحت في رفع التحدي وأقول لهم عليهم ان يثبتوا ما قدموه للرياضة الجزائرية، كنت المهندس الذي قدم شيئا للهيئة الأولمبية على غرار المتحف، الذي من المفروض أن يكون من صلاحيات السلطات العمومية. على الذين أرادوا انسحابي، أن يفكروا في الأوقات الصعبة التي مررت بها للحصول على تنظيم الألعاب المتوسطية-2021 بوهران. ومن يريد تهديدي، عليه اللجوء للعدالة الجزائرية اتحدى أيا كان تقديم الأدلة. والسلطة الوحيدة التي بإمكانها محاكمة الناس هي العدالة". نصح الوزير بالاتصال به لمناقشة التحفظات بدل الحديث للصحافة وأردف براف قائلا: "أشكر كل من صوت لصالحي وكذا كل ممثلي الحركة الرياضة الوطنية عبر الوطن، نحن في بداية شهر رمضان، وأعفو عن أولئك الذي لم يتحلوا بأخلاقيات الرياضة والذي حاولوا استعمال القوة لاحتلال اللجنة الاولمبية الجزائرية، وهذا أمر لا يجب أن يحدث لأن هناك قوانين في هذا البلد فوق كل اعتبار"، وعن العلاقات المتوترة بين "الكوا" والوزير ولد علي اكتفى بالقول: "ليس لي أي تعليق حول ما صرح به وزير الشباب والرياضة. من جهتي أعتبر أن تسيير اللجنة يسير بصورة طبيعية وبكل شفافية. ومن له تحفظات فليتصل بنا لنتناقش معه عوض التحدث للصحافة. وسأعمل خلال عهدتي القادمة على ضبط انسجام كامل مع السلطات العمومية خدمة للرياضة الوطنية متمنيا بحرارة أن تعود الأمور إلى مجاريها مع وزارة الشباب والرياضة". براف المنتهية عهدته اعيد انتخابه على رأس الهيئة الأولمبية ب 80 صوتا مقابل 45 لمنافسه عبد الحكيم ذيب رئيس الاتحادية الجزائرية لألعاب القوى (رفض الاعتراف بالخسارة ويستعد للطعن في النتائج)، و11 بطاقة ملغاة فيما انسحب المترشح الثالث سيد علي لبيب من السباق قبل انطلاق أشغال الجمعية الانتخابية التي جرت في أجواء مكهربة حيث ندد بتدخلات الإدارة المركزية للرياضة.