تنطلق اليوم امتحانات شهادة التعليم المتوسط التي سيتقدّم لإجرائها عبر كامل التراب الوطني، أكثر من 566 ألف مترشّح طيلة ثلاثة أيام على أن تعلن النتائج يوم 27 من الشهر الجاري. وتشرف نورية بن غبريط وزيرة التربية الوطنية، على الانطلاقة الرسمية لهذا الامتحان من ولاية معسكر في الفترة الصباحية ومن ولاية سعيدة في الفترة المسائية. ويقدر العدد الإجمالي للمترشحين لهذا الامتحان 566.221 مترشحا من بينهم 51.58 بالمائة اناث، موزّعين على 2234 مركزا على المستوى الوطني. وكانت وزيرة التربية نورية بن غبريط، قد أكّدت مؤخرا، أن كل الإجراءات اتخذت لضمان السير الحسن لهذا الامتحان، من خلال تقليص عدد المراكز التي تحفظ فيها مواضيع الامتحان وتنصيب أجهزة التشويش وكاميرات المراقبة والتسجيل على مستوى مراكز طبع مواضيع الامتحانات ومراكز حفظ المواضيع، فضلا على منع دخول السيارات الى مراكز الإجراء، وضع الهواتف النقالة وكل وسيلة اتصال بمدخل المركز في قاعة تخصّص لذلك. كما دعت الوزيرة جميع المترشحين إلى الالتحاق بقاعة الامتحان نصف ساعة على الأقل قبل انطلاق الاختبار، مشدّدة أن "أي تأخر بعد الساعة التاسعة تماما سيحرم المترشح من المشاركة في الامتحان". للتذكير وضعت قيادة الدرك الوطني مخططا امنيا خاصا بامتحانات نهاية السنة للأطوار التعليمية الثلاثة يشمل كامل التراب الوطني بوضع حيز الخدمة تشكيلات عملياتية ثابتة ومتحركة مناسبة لمرافقة وإنجاح هذه العملية، وذلك بإقحام جميع الوسائل البشرية والمادية لضمان السير الحسن لهذه الامتحانات على مستوى 48 ولاية، كما سطّرت المديرية العامة للأمن الوطني، مخططا أمنيا يرتكز على تجنيد مصالح الشرطة لتأمين مراكز الامتحانات المتواجدة بالمناطق الحضرية بكافة التراب الوطني من خلال تبني جملة من الاجراءات الأمنية العملياتية لضمان الانسيابية المرورية وتسهيل حركة المرور بالمحاور والطرق المؤدية الى مراكز الامتحانات، بالإضافة الى تشكيلات أمنية متخصصة لمرافقة وتأمين أوراق الاسئلة والأجوبة الى مراكز التصحيح. بدورها ستقوم المديرية العامة للحماية المدنية، بتسخير 38697 عون تدخل و1914 سيارة إسعاف وكذا 1092 شاحنة إطفاء في إطار جهاز أمني خاص بالإمتحانات الرسمية.