رغم عدم تثبيت موعد إجراء الجمعية العامة لفريق مولودية قسنطينة من طرف الرئيس المستقيل هيشور رياض إلا أن الكلام في الكواليس حول خليفة هيشور قد إنطلق منذ مدة حيث طفى على السطح مؤخرا إسم الرئيس السابق نور الدين قدري الذي أعلن لمقربيه ولبعض أعضاء الجمعية العامة رغبته في العودة مجددا للقبة البيضاء وتأكيده أنه سيعلن ترشحه فور تشكيل لجنة جمع الترشيحات وقد تفاجأ الشارع القسنطيني لقرار قدري ونيته في الترشح لرئاسة "الموك" من جديد خاصة أنه خرج صيف 2016 من الباب الضيق. ويعلم جيدا أنصار مولودية قسنطينة كيف تمكن قدري من الفوز برئاسة النادي منتصف موسم 2015-2016 خلفا للمستقيل دميغة آنذاك بعد أن أوهم قدري الجميع من محبين وأعضاء الجمعية العامة أنه يملك الحل للأزمة المالية التي يتخبط فيها النادي وبأنه سيقدم الملايير للمولودية وبأنه قادر على إعادة "الموك" إلى الرابطة المحترفة قبل أن يكتشف أمره مع مرور الأيام و الشهور بأنه لا يملك أي سنتيم ولم يقدم أي فلس للفريق الذي لم يتقاضى لاعبوه طيلة مرحلة الإياب أجورهم لأشهر قبل أن يتدخل وقتها المقاول جيملي وينقذ الموقف في آخر لحظة قبل إنفجار الأزمة كما أن قضية ترتيبه لمباراة عين البيضاء بحملاوي وقبضه أموال مقابل ذلك من فريقي "البوبية" و"الحراكتة" معا لن تشفع له عند الأنصار وهو نفس السيناريو الذي يريد إعادته المترشح قدري الذي بدأ العمل في الكواليس مع بعض أعضاء الجمعية العامة واعدا بجلب الملايير معه لإخراج "الموك" من وضعيتها الحالية. وما يجهله الرئيس السابق قدري نور الدين الذي ينوي الترشح مرة أخرى لكرسي الرئاسة في "الموك" أن القانون لا يسمح له بالترشح مرة ثانية بما أنه يعتبر رئيسا مخلوعا بعد أن سحبت منه الثقة بالأغلبية الساحقة من قبل أعضاء الجمعية العامة وبالتالي لم يتم قبول تقريره الأدبي والمالي وحسب قوانين "الديجياس" فقدري لا يحق له الترشح كرئيس مجددا وقضية عودته مستحيلة وتعتبر نكتة لن يصدقها إلا هو.