يبدو أن الحكومة مصرة على طلاقها مع كبار رجال الأعمال، تماشيا والخطاب السياسي الذي تبناه الوزير الأول عبد المجيد تبون، منذ تعيينه في المنصب قبل شهرين، القائل بفصل السياسة عن المال، فبعد رجل الأعمال ورئيس ال FCE علي حداد، جاء الدور على الملياردير العيد بن عمر، الذي تشير بعض المعطيات أنه سيكون الضحية القادمة لحرب تبون على المال الفاسد، وما يدفع لهذا الطرح بقوة عدم حضور مسؤولين كبار ولا حتى محليين لحفل زفاف إبن رئيس الغرفة التجارية والصناعية، الذي أقيم الخميس الماضي في فندق شيراتون عنابة.