فرقت أمس، مصالح الأمن المئات من المساعدين التربويين القادمين من مختلف أنحاء البلاد للاعتصام أمام مبنيي وزارة التربية بالمرادية وملحقة الوزارة بحي العناصر''رويسو''، حيث منعتهم من الاحتجاج أمام مقر الوزارة. أكد عبد الحكيم آيت حمودة المكلف بالإعلام في »الاسنتيو« في اتصال هاتفي مع يومية »السلام« أمس، أن رجال الشرطة كانوا متواجدين بقوة في الميدان، مضيفا'' قاموا بمنع مئات المساعدين التربويين من الالتحاق بزملائهم في مكان الاعتصام، كما أنهم قاموا باحتجاز عدد منهم (على حد تعبيره)، واعتبر »عبد الحميد آيت حمودة« أن إقدام عناصر الشرطة على تطويق مقري الوزارة والملحقة منذ الساعة الرابعة صباحا، فضلا عن منع المساعدين التربويين المقدر عددهم بالمئات من الاعتصام، إجحافا في حق هذه الفئة التي جاءت للمطالبة بحقوقها، كما أن هذا الموقف يتعارض ويتنافى مع مبادئ حقوق الإنسان، كاشفا في ذات الشأن عن إصرارهم على المضي قدما نحو تجسيد مطالبهم على أرض الواقع، وإقالة أبو بكر بن بوزيد من وزارة التربية، من أجل تجديد دم قطاع التربية على حد قوله.