سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نسعى لتوحيد جهودنا مع دول المنطقة لمواجهة مخططات المغرب في الصحراء قال إن موقف الإتحاد الأوروبي والأمريكي رسائل يجب أن يفهمها المخزن محمد عبد العزيز ل»السلام«:
أكد محمد عبد العزيز عقب إعادة تزكيته أمينا عاما لجبهة البوليساريو, أن الجبهة ستعمل على جمع كل الأوراق للضغط على المغرب وتقريب يوم الاستفتاء, وأضاف أنه يولي شخصيا أهمية كبيرة لوقف محاولات المغرب زرع عصابات المخدرات في المنطقة, ودعا إلى توحيد جهود دول المنطقة لمواجهة مخططات النظام المغربي في الصحراء الكبرى. أضاف الرئيس الصحراوي في تصريح خص به السلام, أن الأولوية التي تفرض نفسها عليه في عهدته الجديدة بعد إعادة تجديد الثقة في شخصه, هي كيفية تعزيز أوراق الضغط على الحكومة المغربية لحملها على احترام الشرعية الدولية وقبول إجراء الاستفتاء بالأراضي المحتلة, وأوضح أن البرنامج الذي تمخض عن المؤتمر ال 13, سنعمل على تطبيقه ميدانيا لإرساء قواعد بناء الدولة الصحراوية وأركانها, وأضاف الرئيس قائلا »جوهر برنامج العمل المنبثق عن المؤتمر في جوهره جاء لتقوية النضال من أجل تقريب يوم الاستفتاء وجمع كل الأوراق للضغط على الحكومة المغربية للانصياع للشرعية الدولية«, وأردف محمد عبد العزيز في سياق حديثه, أن المخزن يصر على رفض الاستفتاء وتقرير المصير, ويسعى جاهدا لإفشال كل المجهودات المبذولة من طرف الأممالمتحدة منذ 1991, والأخطر من ذلك حسب الرئيس, هو اتهامه لجبهة البوليساريو بتورطها في المخدرات والإرهاب, والحقيقة عكس ذلك, حيث تبين أنه يخطط لجعل منطقة الصحراء ودول الساحل منطقة لعصابات القنب الهندي والمخدرات. وعلمنا أنه ربط خيوطه مع تجار المخدرات في المنطقة بعد تضييق الخناق عليه في أوروبا, وحولها نحو الجنوب عبر كل الاتجاهات بما فيها الجزائر, مالي وموريتانيا, وأكد الرئيس الصحراوي في هذا الجانب, أن الظاهرة تفرض علينا نحن دول المنطقة, ضرورة توحيد الجهود قصد وقف مخطط المغرب لإغراقنا بالمخدرات والإرهاب«, أما دور جبهة البوليساريو فسينحصر في الوقت الراهن على محاربة الظاهرة في عقر دارها وهي المغرب. وعن مسار المفاوضات بشأن الاستفتاء تحت مظلة الأممالمتحدة, أعرب محمد عبد العزيز عن أمله في أن يتمكن كريستوفر روس, المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء الغربية, في إقناع الحكومة المغربية من أجل إجراء جولة جديدة من المفاوضات, وأكد المتحدث أن روس أخبره بزيارة للمغرب شهر فيفري المقبل »سنرى ما إذا كانت هذه الزيارة ستحرز تقدما أم يجمدها المغرب«, وأضاف أن محاولات أممية كانت ستنجح مؤخرا لكن تم إفشالها من طرف الحكومة المغربية. قرار البرلمان الأوروبي والكونغرس الأمريكي رسائل للنظام المغربي وعن قراءته للقرارات التي اتخذها البرلمان الأوروبي مؤخرا بخصوص اتفاقية الصيد مع المغرب, وكذا الموقف الذي خرج به الكونغرس الأمريكي منذ يومين, قال الرئيس محمد عبد العزيز إن القرار رقم 14 المصادق عليه من طرف أغلبية أعضاء البرلمان الأوروبي منذ أسبوع, يعتبر عناصر جديدة يمكنها الضغط على الحكومة المغربية وأضاف موقفها أمام الرأي العام الدولي بخصوص قضية الشعب الصحراوي, وهذا الموقف يضاف إليه دعوة الكونغرس المغرب لفتحه الأراضي المحتلة أمام الإعلام والحقوقيين الدوليين, كلها رسائل »نتمنى أن يفهمها الطرف المغربي«. الصحراويون يجددون الثقة برئيسهم لعهدة جديدة جدد المؤتمر 13 لجبهة البوليساريو, الثقة في شخص الرئيس الصحراوي محمد عبد العزيز على رأس الأمانة العامة للمرة الحادية عشرة منذ المؤتمر الثالث, وتم تعينه رئيسا للجمهورية وفقا للتعديل الجديد للقانون الأساسي للمؤتمر, وحصل الرئيس المترشح الوحيد للمنصب على نسبة 96 في المائة ما يمثل 1551 صوت من مجموع 1622 صوت معبر عنه. وتمت العملية في ليلة متأخرة من أول أمس, حيث بلغت نسبة المشاركة في الاقتراع الخاص بمنصب الأمين العام 77 بالمائة, وشارك في العملية 2095 مؤتمر يمثلون مختلف الولايات وكذا المناطق المحتلة, وحسب النتائج المقدمة من طرف رئاسة المؤتمر, فإن من أصل 2095 صوت, هناك 1622 صوت معبر عنها, وبلغ عدد الأوراق الملغاة 32 ورقة بينما تم تسجيل 39 ورقة بيضاء, ووفقا للمادة 99 من القانون الأساسي لجبهة البوليساريو, فإن المرشح الذي يحصل على ثلثي الأصوات المعبر عنها في الانتخابات, يحق له أن يكون أمينا عاما للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء وواد الذهب, كما تم استحداث منصب رئيس الجمهورية وفقا للتعديلات الجديدة في القانون الأساسي, وبذلك يصبح الرئيس الصحراوي رئيسا للجمهورية, ورئيسا للدولة, ورئيسا للمجلس الأعلى للقضاء والقائد الأعلى للقوات المسلحة. بالموازاة مع ذلك, تتواصل عملية انتخاب أعضاء الأمانة الوطنية, التي ستضم وفقا للقانون المصادق عليه مؤخرا, 29 عضوا ينتخبون على مرحلتين, الدور الأول والدور الثاني, فيما تبقى ال 21 منصبا لكل من مندوبي الأراضي المحتلة ب 16 منصبا, وخمسة مناصب لكل من النساء والمنظمات الجماهيرية, وشهدت العملية مشاركة واسعة للنساء والشباب في جو بدى عليه حماس وإقبال على الإدلاء بأصواتهم لتمثيل ولاياتهم ومنظماتهم أحسن تمثيل. هذا وقد تمت أمس أيضا المصادقة على برنامج العمل الوطني الذي من خلاله تتحدد مهمة الجبهة فيما يتعلق بتسيير الشأن الداخلي مثل التكفل بالجيش, التعليم والتربية لمدة أربع سنوات المقبلة, كما ينتظر اختتام أشغال المؤتمر بالمصادقة على تقارير وتوصيات المؤتمر بعد عرض عمل لجنة الرسائل والتوصيات.