أعلن مصطفى قيتوني، وزير الطاقة، أمس عن تحويل وتزويد 50 ألف سيارة سنويا ب GPL بدلا من البنزين والمازوت، وذلك في إطار سعي مصالحه إلى تقليص إستهلاك المحروقات خاصة المستوردة منها. أوضح الوزير خلال مشاركته في ندوة حول النجاعة الطاقوية في قطاع الصناعة أمس، أن الوزارات المعنية ستعمل على توفير كل التجهيزات الخاصة بالمواد الطاقوية المتوفرة بالجزائر البديلة للبنزين في السيارات من "GPL"، وغاز طبيعي مضغوط، مشيرا إلى ترقية مواد أقل تلوثا من الغاز المسال قصد إستغلالها في قطاع النقل. وفي سياق ذي صلة، أعلن المتحدث، عن تكفل الصندوق الوطني للتحكم في الطاقة بتمويل 70 بالمائة من تكلفة دراسة المنشآت الصناعية التي من شأنها تحسين الفعاليات الطاقوية في الأخيرة، كاشفا في هذا الصدد عن مشروع شراكة بين وزارته ووزارة الصناعة لإنجاز المنشآت الصناعية. كما كشف قيتوني، بالمناسبة عن رفع حصة الكهرباء من الطاقات المتجددة بنسبة 27 بالمائة، على أن تصل إلى 22 ألف ميغاواط سنة 2030، هذا بعدما أبرز المسؤول الأول على قطاع الطاقة في البلاد، أنه سيتم أيضا التنويع في الموارد الطاقويه كخيار إستراتيجي يندرج في إطار تنفيذ البرنامج الوطني للطاقات المتجددة الذي يعتمد على الإمكانات الوطنية، بداية من إنشاء المشاريع (المحروقات والكهرباء) إلى تجهيزها وصولا إلى مرحلة الإنتاج.