لم تستبعد النقابة الوطنية لتقنيي صيانة الطائرات، ترسيم خيار العودة إلى الإضرابات، من خلال التصويت لصالحه في إطار جمعية عامة غير عادية دعت إلى عقدها في الثاني من شهر جويلية الداخل لدراسة مصير أو مستقبل صراعها مع إدارة شركة الخطوط الجوية الجزائرية. هذا ومن المبرمج أن تدرس وتناقش الجمعية العامة الطارئة التي دعت إليها النقابة الوطنية لتقنيي صيانة الطائرات، عدة ملفات عالقة مع إدارة "إير ألجيري" أهمها تطبيق بنود الإتفاقية الجماعية الموقعة سنة 1999، بالإضافة إلى الوضعية الحالية التي تشهدها وحدة الصيانة من ضغوط كبيرة على التقنيين وخصم للأجور، كما سيتم أيضا التطرق خلال أشغالها إلى ملف المهندسين الذين تم توظيفهم بعقود محددة المدة، وفقا لما كشف عنه أحمد بوتومي، رئيس النقابة السالفة الذكر في تصريحات صحفية أدلى بها أمس، كشف خلالها أيضا عن إصدار الغرفة الإستعجالية على مستوى المحكمة الإدارية ببئر مراد رايس، حكما يقضي برفض الدعوى التي رفعتها النقابة ضد مفتشية العمل الولائية بالعاصمة. للإشارة عقدت النقابة الوطنية لتقنيي صيانة الطائرات، يوم 14 ماي الماضي جمعية عامة طارئة إنتهت بالتصويت لصالح خيار العودة للإضرابات ليتم بعدها العدول عن هذا القرار بعد تدخل الإدارة العامة ل "إير آلجيري" ممثلة في شخص بخوش علاش، الرئيس المدير العام، التي قدمت حينها ضمانات بالجلوس إلى طاولة الحوار مع المعنيين لبحث سبل الإستجابة لإنشغالاتهم وهو ما لم يتم.