أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، بالتنسيق مع وزارة الشؤون الخارجية، منصة إلكترونية خاصة لتمكين أفراد جاليتنا المقيمة بالمهجر من إستخراج شهادة الكفاءة لرخصة السياقة الدولية، ووثائق الحالة المدنية، مباشرة عبر الإنترنات، ليتم إستلامها بالقنصليات والسفارات دون التوجه إلى وزارة الشؤون الخارجية بالعاصمة. وتخص هذه الخدمة، التي أشرف على إطلاقها أمس ببلدية الجزائر الوسطى كل من نور الدين بدوي، وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، وعبد القادر مساهل، وزير الشؤون الخارجية، إلى جانب عبد القادر زوخ، والي العاصمة، حصول أفراد الجالية الجزائرية المقيمة بالمهجر في ظرف أقصاه 3 أيام على شهادة الكفاءة لرخصة السياقة الدولية، ووثائق الحالة المدنية (شهادات الميلاد، الزواج، الوفاة المدونة في سجلات التمثيليات الديبلوماسية والقنصلية الجزائرية بالخارج)، مباشرة عبر الإنترنات، عن طريق التسجيل على موقع وزارة الداخلية للحصول على الرمز المستعمل وكلمة السر من أجل الولوج إلى الخدمة، ثم تقديم الطلب عن طريق ملء إستمارة إلكترونية تتضمن إختيار قنصلية إستلام الوثائق المعنية. وأبرز مساهل، في تصريحات صحفية أدلى بها أمس على هامش هذه المناسبة، أن إستخراج وثائق الحالة المدنية عن بعد للجزائريين المولودين بالخارج، هي لبنة تدخل في عمل الحكومة ونابعة حسبه من عمل رئيس الجمهورية الحريص - يضيف المتحدث- على تبسيط، تسهيل وعصرنة الإجراءات الإدارية للمواطنين داخل وخارج الوطن، وهو ما ذهب إليه نور الدين بدوي، وزير الداخلية، الذي أبرز حرص الدولة وعملا بتعليمات الرئيس، على بلوغ خدمة عمومية تقلص من العامل البشري لأبعد حد ممكن، وتسمح بالوصول إلى المعلومات دون التنقل، وقال في هذا الصدد " التحدي الأكبر اليوم هو مواكبة التحولات التكنولوجية وأثرها على الحياة اليومية للمواطن وهو ما نصبو لبلوغه داخل الوطن وخارجه".
رقم تعريف وطني لأبناء الجالية يستعمل كهوية لدى الإدارات العمومية هذا وأشار المسؤول الأول على قطاع الداخلية والجماعات المحلية في البلاد، إلى أن سجل الحالة المدنية الإلكتروني، سيمكن أبناء الجالية بالخارج من إستعمال الرقم التعريفي الوطني كهوية جديدة تمكن من التعريف بهم لدى كل الإدارات العمومية.
90 بالمائة من أبناء جاليتنا حصلوا على جوازات سفر بيومتري وكشف وزير الشؤون الخارجية، عن تزويد 90 بالمائة من أفراد الجالية الجزائرية في الخارج بجواز السفر البيومتري، وأشار إلى قرب تمكين ال 10 بالمائة المتبقية (الذين تأخروا حتى الآن في طلب هذه الجوازات) من هذه الوثيقة المهمة.