يعاني قطاع الصحة بولاية أدرار جملة من المشاكل عصفت بانشغالات المرضى وجعلتهم يبحثون عن مخرج، إلا أن الأسئلة المطروحة في مبنى الصحة لا مجيب عنها إلا المعاناة المفروضة على أرض الواقع بالرغم من الملايير المخصصة للنهوض بقطاع الصحة، ولكن هناك خلل يبدو متعلقا بالتسيير. أين بات من الضروري البحث عن الأطر والأساليب للرفع من التغطية الصحية اللازمة لفائدة المواطنين، حيث وقفت يومية السلام عند واقع الصحة بالمستشفى الرئيسي بمدينة أدرار أين يعتبر نموذجا للصحة الجيدة خاصة من حيث تقديم الخدمات، لكن الواقع عكس ذلك فكانت لها وقفة بمصلحة الاستعجالات أين عبر لنا الأطباء «إننا نعمل في ظروف جد صعبة داخل هذا المستشفى نتيجة غياب الإمكانات في تقديم الإسعافات الأولية للمرضى، منها غياب التلقيحات للصغار والكبار وأجهزة طبية معطلة موضوعة على شكل ديكور، منها جهاز الصدمات وقياس القلب، كما عبروا أيضا «إننا نواجه اعتداءات من طرف بعض المرضى كوننا لا نقدم لهم شيئا إلا الوصفة الطبية، وبحسب بعض المصادر من تلك المبنى فإنه لا يوجد طبيب مختص في أمراض النساء والتوليد بالإضافة إلى هجرة الأطباء من أدرار إلى ولايات الشمال منذ أوت الماضي، حيث ذهب بلا رجعة 10 أطباء منهم 4 مختصين نتيجة عدم توفير الإمكانات الضرورية بغية الاستقرار وهذا ناتج عن سوء التسيير، أين أصبح الكل يؤكد على ضرورة تخصيص طبيب لعلاج الصحة وفروعها قبل المريض، وهذا واضح من تنقل عشرات المرضى للعلاج خارج الولاية، وتبقى الآمال قائمة خاصة بعد انطلاق مشروع إنجاز مستشفى ب240 سرير عله يقلل من معاناة المرضى بوضع خطة عمل سليمة بغية توفير الإمكانات من أجل تقديم تغطية صحية للسكان لا غير.