أقدم العشرات من الشباب البطال الحاملين لشهادت جامعية على غلق الوكالة المحلية للتشغيل ببلدية سيدي علي بولاية مستغانم، احتجاجا على عدم الإفراج عن قائمة المستفيدين من مناصب شغل في إطار جهاز المساعدة على الإدماج المهني، وحسب تصريحات المحتجين فإن إقدامهم على هذا السلوك جاء بعد أن سئموا من الانتظار لأشهر طويلة، متسائلين في ذات الوقت عن سبب هذا التأخر الكبير في منحهم عقود العمل لدى المؤسسات العمومية، كما كان مقررا في السابق قبل بداية شهر مارس من كل سنة، كما طالب هؤلاء الشباب من الجهات المختصة بضرورة فتح تحقيق في قائمة المستفيدين من هذه العقود ويزاولون نشاطات أخرى. هذا وكانت المديرية الوصية بالولاية قد كونت لجنة خاصة أوكلت لها مهمة تطهير المستفيدين من عقود العمل في هذا الجهاز.