أعلنت «الحركة القومية لتحرير أزواد» أمس سيطرت المتمردين الطوارق على قاعدة عسكرية «استراتيجية» شمال شرقي مالي. وجاء في بيان نشرته «الحركة القومية لتحرير أزواد» على موقعها الإلكتروني أمس أن قاعدة وادي أمشاش العسكرية الواقعة في مدينة تسالي، تعرضت لعدة هجمات منذ شهر فيفري الفارط وبعد شهر من المواجهات وانتهاء المهلة التي حددتها للقوات المالية كي تنسحب، شنت قوات الحركة القومية لتحرير أزواد آخر هجوم لتحرير أمشاش»، مساء أمس الأول السبت. وأكدت الحركة في البيان نفسه أن مطار مدينة تساليت وقع تحت سيطرة قواتها بالكامل. ولم تعلن الحركة عن عدد ضحايا الاشتباكات، ولكنها أشارت إلى أنها سيطرت على ذخيرة عسكرية من بينها مدرعات وشاحنات نقل قوات، بجانب أسلحة ثقيلة وخفيفة.يذكر أن «الحركة القومية لتحرير أزواد» ظهرت أواخر عام 2010، من أجل الحصول على حق تقرير مصير إقليم أزواد الذي يقطن الطوارق معظمه.ويشن المتمردون الطوارق منذ 17 فيفري 2011 هجوما واسع النطاق في شمال مالي، ويؤكدون أنهم سيطروا على العديد من المناطق، ويتهمون «الحركة القومية لتحرير أزواد» بوجود مرتزقة بين صفوفها اشتركوا بجانب قوات العقيد الليبي الراحل معمر القذافي خلال نزاع قواته النظامية مع الثوار.