ملعب ثنية الحد تواجه أغلبية فرق الكرة المستديرة بمختلف مستوياتها في تيسمسيلت مشاكل بالجملة حالت دون ارتقائها الى المستويات العليا بدليل الأقسام الدنيا التي تنشط فيها جل النوادي بما فيها الفريق رقم واحد في عاصمة الونشريس وداد تيسمسيلت الناشط ضمن بطولة قسم ما بين الرابطات الذي يعتبر أعلى مستوى في أجندة التمثيل المحلي ، وان تقاطعت مسببات هذا الانحطاط في نقطة الاحتياجات المادية منها والمعنوية فانها تختلف من ناد الى آخر لكن حديثنا اليوم يكون على تلك المسماة " ظلما " فرق البطولة الولائية لرابطة تيسمسيلت المقدر عددها12 فريقا التي ان اجتمعت كل أموالها الموجودة بأرصدتها فانها لا تغطي حتى القيمة المالية للاعب واحد ينشط في القسم الوطني الثاني مثلا وليس الأول فهذه النوادي تعتمد كلها على ما تجود به مساعدات الدولة في طليعتها نسبة 03 بالمائة المقدمة من طرف " لاميري " والتي لن تزور الخزينة الا بشق الأنفس في ظل تماطل بعض السادة الأميار في ضخها والتي لا تتعدى في أحسن الأحوال وفي معظم البلديات 10 مليون سنتيم ينضاف اليها بعض الدريهمات من الصندوق الولائي أما ما يسمى بالسبونسورينغ فلا أثر له في تيسمسيلت وهنا لا نذيع سرا بقولنا أن عددا من رؤساء الفرق " منهم من لا يملك حتى ثمن شراء علبة سجائر من نوع أفراز " يلجؤون عادة الى انهاء مشوار البطولة ب " الكريدي " والتسول في بعض الأحايين ، في حين يستسلم آخرون لأمر الواقع ويرمون المنشفة لعدم قدرتهم على مسايرة مجريات البطولة وهو ما يحدث كل سنة أين يتم تسجيل انسحاب اكثر من فريق ، ولا تعتبر المعضلة المادية اللغم الوحيد المزروع في طريق مسؤولي هذه الفرق بل منهم حتى لا نقول غالبيتهم من بات يطرح بقوة مشكلة اهتراء ارضية الملعب وهنا كان لزاما علينا أن نتوقف ولو بايجاز عن فضيحة تهيئة ملاعب تيسمسيلت المقدر عددها ب17 ملعب "ترابي طبعا " التي رصد لها قطاع " الديجياس " 05 ملايير سنتيم لاعادة تهيئة أرضياتها بطبقات " تيف " الا أن غش الانجاز والتلاعب بعمليات المشروع وتغييرها أبقى على جل هذه الملاعب عفوا المساحات الترابية غير مؤهلة لاحتضان المباريات خصوصا في الفترة الشتوية أين تتحول هذه الأخيرة الى شبه مجمعات مائية وهو ما دفع ببعض رؤساء الفرق الى مطالبة الجهات الوصية بفتح تحقيقات في هذه المشاريع التي لم تجد نفعا ، كما أبرز بعض مسؤولي الفرق قضية رفض بعض الأميار وضع حافلات المصالح البلدية تحت تصرف أنديتهم متحججين في ذلك بمراسلات فوقية منعتهم من ذلك ومن بين الفرق المتضررة تلك التي تعرف أجندة بطولتها تنقلات الى خارج اقليم الولاية كما هو الحال مع فرق ثنية الحد وعماري ولرجام ، وهي العوائق التي ينضاف اليها تقاعس ولا اهتمام مسؤولي الرياضة التي يقول بشأنها متتبعي مجريات الكرة المستديرة في تيسمسيلت أنها ساهمت بشكل مباشر في ملازمة جل الفرق وعدم مبارحتها للمستويات الضعيفة ج رتيعات