افتك عن جدارة رئيس بلدية تملاحت بتيسمسيلت لقب " الرحالة السياسي " في أعقاب عودته قبل أيام قلائل الى بيت الأفلان الذي هجره باتجاه مسكن الغريم الأرندي برفقة بعض أعضاء المجلس البلدي حيث لم تزد مدة بقائه تحت سقفه عن أربعة أشهر فقط ارتدى خلالها عباءة الحزب الذي وفّر له آنذاك حق اللجوء السياسي ومنحه على حد قوله وعودا بتولي منصب امين مكتبه البلدي هذا المنصب الذي عاد الى الامين السابق بمناسبة أشغال تنصيب المكتب ، الأمر الذي لم يستسغه المير ودفعه الى الجهر باستقالته من الأرندي والرجوع من جديد الى الجبهة التي وصفها ب " الميمة " من منطلق أن قيادة الأفلان استقبلت طلب عودته بصدر رحب ، وهي العودة التي علّق عليها متابعون لشؤون السياسة بمقطع أغنية الراحل دحمان الحراشي " يا الرايح وين مسافر تروح تعيا وتولي " ج رتيعات