صورة الطفل : رفيق عواد لا حديث في هذه الأيام الحارة بتيسمسيلت سوى عن اختفاء الطفل " رفيق عواد " ذو الثلاث سنوات الذي توارى عن الأنظار منذ صبيحة الجمعة الفارط في الوقت الذي كان برفقة عائلته ببلدية عماري قادما اليها من منطقة بوقارة التابعة إقليميا لولاية تيارت مقر سكناه لحضور حفل زفاف ، وتقول الرواية الرسمية أن اختفاء رفيق كان في حدود العاشرة صباحا من يوم الجمعة بينما كان يلهوا فيه برفقة بعض أترابه بالقرب من المسكن ، ونظرا لطول مدة غيابه وانقطاع أخباره وضجيجه دخلت عائلته في رحلة بحث عن فلذة كبدها قبل إخطارها لمصالح الدرك التي قامت بالتعاون والتنسيق مع بعض أهالي البلدية و أفراد العائلة بمسح شامل للمنطقة من دون العثور على أي أثر للطفل الذي أخذ اختفاءه اهتماما شعبيا ورسميا كبيرين ، واملا منها في اكتساب معلومات أو أخبار تنهي توترها وقلقها وتطفئ نار حرقتها على رؤية ابنها قامت عائلته بتعليق صورة الطفل في كل شوارع وأحياء عاصمة الولاية وكبريات بلدياتها وواجهات المحلات المتواجدة بها ، وقد اختلفت فرضية اختفاء الطفل ما بين وقوعه في يد عصابة المتاجرة بالأعضاء البشرية واستغلاله في تحصيل الكنوز الباطنية أو ما يعرف محليا " القلة " برفع القاف التي عادة ما يطلب الجن شخصا قربانا له مقابل سماحه بأخذ الكنز ، فيما تم استبعاد فرضية مناورة من الخاطفين ومطالبتهم بالمال كون العائلة بسيطة الحال ج رتيعات