أحمد قرابيس أراد أن يكون واحدا من ضمن كوكبة المكلفين بالدعاية لحملة بوتفليقة وأحب أن يكون جزءا من معادلة المحفل السياسي المتمثل في رابع انتخابات رئاسية تعددية في الجزائر دعا في أكثر من محطة إلى السهر على إنجاح عرس رئاسيات الربيع المقبل اسم يمزج بين الكفاءة والسمعة والنضال يحظى بتزكية ومساندة منقطعة النظير من لدن مختلف شرائح ومكونات المجتمع المدني داخل بلديته ومسقط رأسه أو خارج حدودها له من الخبرة والحنكة السياسية ما يسمح له بلعب دور طلائعي ليس في الدعوة إلى المشاركة الانتخابية فقط وإنما إلى إقناع الناخب بالتصويت لصالح المترشح المجاهد عبد العزيز بوتفليقة انه رئيس بلدية سيدي بوتشنت ′′أحمد قرابيس′′ المحسوب على التيار الأفلاني و من أشهر مهندسي الحركة التصحيحية في الولاية يشهد له الكثير من المناضلين بالانضباط الحزبي وان كلمته يقولها حتى ل(اوباما) نفسه وليس بلخادم وصحبه ولا يهمه أن يغضب من يغضب خصوصا في المجال الحزبي حيث لم يتأخر في إعلان دعمه ومساندته المطلقة لصاحب مقولة (جزائر العزة والكرامة ) اين سخر مداومة على حسابه الشخصي بعيدا عن مبتغى الشهرة أو انتظار الجزاء يقول المعني اختار لها مقرا وسط مدينة ثنية الحد ثاني تجمع سكاني بعد عاصمة الولاية على اعتبار أن بلدية سيدي بوتشنت تعززت بأربع مداومات كاملة منها ما تم فتحها بالدواوير بهدف تمكين كافة المواطنين من الاطلاع عن كثب على صور المشهد السياسي وبهذا يكون قرابيس الأفلاني قلبا وقالبا أول مير في تيسمسيلت يقوم بتسخير ماله الخاص وجهده لصالح العهدة الثالثة التي يرى فيها خيارا لا نظير له بعيدا عن زمرة أولئك القابعين وراء أسوار وداخل مربعات الاسترزاق من فتات وفضلات الموائد الانتخابية. ج. رتيعات