إلى زملائي مناضلي الطباشير، نبكي زمانا كان فيه للمعلم شأن و دور. يقول شوقي و ما درى بمصيبتي قم للمعلم وفه التبجيلا اقعد فديتك هل يكون مبجلا من أضحى للقرص مثيلا لو درى شوقي ما قالته وزيرة عن الذي كاد أن يكون رسولا لانبرى بقصيدة شعرية أبياتها تقوم فكرها المعلولا إذ كيف للقرص أن يكون مبجلا؟ بل كيف للقرص أن يكون بديلا؟ مهلا خريجة السربون أكان أساتذتك أقراصا للتحميلا ؟ أمعلمك قرص و أنت نتاجه ما هذا الشنآن و التقليلا ؟ أهكذا رد الجميل لأنعم ؟ و لمن علمك الحروف الأولى ؟ لولاه ما أصبحت دكتورة و أستاذة كنت و لا وزيرا ؟ و المرء مهما ارتقى بعلومه يظل في عين معلمه صغيرا