يجزم سكان عاصمة ولاية الجلفة، بأن طرقات أكثر بلدية على مستوى الولاية لم تعد صالحة للإستعمال بتاتا، والدليل أن كل شوارع الأحياء الكبيرة كحال بوتريفيس، 100 دار، بن الأبيض، العقيد شعباني، 05 جويلية، عين أسرار، تحولت إلى برك من السيول والأوحال، وإزدادت حفرا على حفرها الأولى، وهو الأمر الذي يبعث أكثر من علامة وإستفهام عن دور مصالح الصيانة والمتابعة، خاصة وأن هناك طرقا معروفة بكثرة إهتراءها وحفرها ومطاباتها إلا أنه لم يسجل أي تدخل كحال مفترق الطرق المتواجد بين حي محمد بن الإبيض و100 دار وبوتريفيس وهو النقطة المعروفة بكونها مكان توقف سيارات النقل الحضري، زيادة على الطريق المحاذي لسوق الجملة للخضر والفواكه بإتجاه المحول المروري المتواجد بالقرب من مؤسسة إعادة التربية ومفترق الطرق المتجه إلى حي عين أسرار وبرنادة والذي غمرته السيول والحفر من كل مكان وغيرها من الطرقات الأخرى وتساءل العديد من السكان في حدثيهم ل " البلاد "، هل يعرف المسؤولين بأن غالبية طرق عاصمة الولاية كارثية ومزرية ولم تعد صالحة للسير بتاتا. ويحصي السكان أيضا العديد من الحفر العميقة مثلما هو حاصل بطريق حي بوتريفيس و05 جويلية بإمكانها ابتلاع عجلات السيارات. وأكثر من ذلك يوجد الطريق الجديد الذي يربط حي الوئام بحي شعباني في وضع مزر وتم قطعه في وجه حركة المرور بعد أن غمرته المياه، وطريق المدخل الشمالي بحي برنادة، زيادة على الطريق المتواجد خلف المستشفى الكوبي باتجاه السكنات الخلفية لذات المستشفى. والغريب في الأمر أن طرقات أخرى تم حفرها من أجل تمرير قنوات وتركها لحال سبيلها لتأتي الأمطار والسيول وتحفرها وتجرفها زيادة على الحفر والمطبات التي خلفها مشروع تجديد قنوات مياه الشرب وهو المشروع الذي تسبب في قلع الزفت ومحو أرصفة دون إعادتها إلى وضعها الأول . السكان وفي حديثهم ل"البلاد"، قالوا إنهم لم يفهموا السبب من وراء هذا الوضع الموصوف بالكارثي وموقع السلطات المحلية والولائية منه، في ظل التردي المتواصل لحال الطرقات وأيضا الشكاوى المتكررة من الحفر والتي تسبب في أعطاب عدة للسيارات، وذكر أحد المواطنين، بأنه لم يجد جوابا لإستفسار أحد زوار المدينة والذي تساءل أين المسؤولون من وضعية طرقات الجلفة وكيف ترضون بها الوضع؟ المصدر: ص.لمين/ جريدة البلاد