أعلن وزير الشباب والرياضة السيد الهاشمي جيار قبل قليل بأن الأمور تسير على ما يرام بعد حادثة الهجوم على الفريق الوطني وأضاف الوزير :قلنا للمصريين أننا نندد بتزييف الحقائق عن بعض التصريحات غير الصحيحة من طرف وسائل الإعلام المصرية التي صرحت بأن اللاعبين الجزائريين هم الذين كسروا زجاج الحافلة,وقال:عليهم أن يتمسكوا بأخلاقيات المهنة ,وقد وضح بأن اللاعبين كانوا ضحية لمؤامرة دبرت ليس من طرف القوات المصرية ولكن من مجموعة شباب مصري ما جعل الفريق المسير يستدعي طاقم الفيفا للوقف على الحادثة ويعاين بنفسه ما وقع ,رافضا في الوقت نفسه تأثر العلاقات بين الجزائر ومصر وختم الوزير :قلت لنظيري المصري نحن متمسكين بضرورة ضمان أمن الفريق وأمن المناصرين الجزائريين وأنه لن يتم التسامح مع أي حادث آخر مهما كانت طبيعته قبل وأثناء وبعد المباراة. في سياق متصل وقع المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومى للرياضة صباح اليوم، الخميس، بروتوكول تعاون وزير الرياضةالهاشمى جيار، لتوطيد العلاقات الرياضية بين البلدين، على أن يتم تفعيله اعتبارا من العام القادم من خلال إجراء لقاءات رياضية بين منتخبات وأندية البلدين. وقال حسن صقر فى المؤتمر الصحفى الذى عقد صباح اليوم، فى حضور وزير الشباب والرياضة بالمجلس القومى للرياضة، إن العلاقات بين مصر والجزائر تاريخية ولن تعكرها مباراة فى كرة القدم. وأضاف أن أزمة التذاكر المثارة حاليا تعد عالمية لأن هناك عددا محددا لسعة الاستاد لا تتجاوز 70 ألف متفرج فى وقت يزيد فيه رغبة 5 ملايين شخص فى دخول الاستاد. بينما أكد الهاشمى جيار أنه حضر لمصر لتخفيف حدة التوتر بين جمهور البلدين، ويتمنى أن يخرج اللقاء فى شكل أخوى. يذكر أن عام 96 شهد بروتوكولا رياضيا بين مصر والجزائر، ولكنه لم يفعل.