أعطت الإدارة بولاية سطيف موافقتها النهائية لعدد معتبر من مشاريع الاستثمار في شتى المجالات، وألغت خلال الأسبوعين الأخيرين مشاريع مناطق صناعية واختارت مساحات أخرى بعدة بلديات لاحتضان مناطق جديدة. وأكد مدير الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الاستثمار، في حديث مع ''الخبر''، بأن مصالحه تلقت حوالي 3200 ملف استثمار في شتى المجالات، نصفها تقريبا ظل مجمدا منذ سنة 2006، بسبب تجميد العقار من قبل الجهات الوصية، غير أن هذا الجمود كسرته حركية جديدة تعرفها حاليا الولاية، خاصة بعد الموافقة النهائية على حوالي 270 مشروع استثمار. وتشير المعلومات التي بحوزتنا إلى أن المشاريع التي حظيت بالموافقة متنوعة ومختلفة منها ما هو بالشراكة على غرار إعطاء الضوء الأخضر لشركة أمريكية تختص في إنتاج مختلف أنواع الطلاء من أجل إنجاز مصنعها بمنطقة أولاد صابر، ومنها ما هو صناعي محلي، على غرار إعطاء الموافقة لحوالي 07 وحدات لإنتاج الآجر بين منطقتي قجال وسطيف، وكذا الموافقة على 10 ملفات في مجال إنتاج الأدوية وكذا 04 ملفات صحية أخرى تتعلق بما يشبه مستشفيين خاصين بطاقة 120 سرير وعيادات طبية، فيما أعطي الضوء الأخضر لإنجاز عدة فنادق، أهمها فندق ضخم بخمسة نجوم بمنطقة شوف لكداد، من شأنه تشغيل 800 عامل، هذا فضلا عن عشرات غرف التبريد. كما لا تزال مشاريع أخرى مهمة تنتظر الموافقة ومن أبرزها مشروع مصنع بالشراكة إسباني جزائري لصناعة لوحات إنتاج الطاقة الشمسية. ومن جهة أخرى، علمت ''الخبر'' أن الولاية التي تتجاوز تدريجيا مشكلة العقار الصناعي، قد ألغت مشاريع لمناطق صناعية، منها مشروع عين أرنات الذي تم تحويله إلى منطقة أولاد صابر، بعد تحفظ المديرية العامة لتسيير المطارات على الأرضية التي تم اختيارها بحكم أنها تعيق الملاحة الجوية، فيما تم تحويل مشروع بمنطقة المهدية إلى قجال بحكم أن الأرضية فلاحية وصالحة للزراعة. وفي المقابل، اختارت مصالح الولاية في ثلاث خرجات للوالي، خلال 15 يوما الأخيرة، ما مساحته حوالي 500 هكتار تتوزع عبر مناطق عين آزال وتينار برأس الماء وأولاد صابر وصالح باي والبير لبيض بقجال وعين الحجر، من أجل إنجاز مناطق صناعية جديدة Khabar