كيف تقدمين نفسك للجمهور؟ إسمي نورالشمس لوكية، من مواليد07 11 2001 بسطيف، أدرس بالسنة الثانية متوسط، أما في مجال المسرح فأنا في سنتي الأولى، من حيث تقديم العروض وكذا الظهور على الخشبة. يتبادر إلى الأذهان كيفية دخولك مجال المسرح؟ منذ ان كنت صغيرة وأنا أرغب في التمثيل وأودي أدوار مع أصدقائي، حيث برزت هذه الموهبة في الطور التحضيري لما كنت في الروضة، ومع مرور الوقت بدأت تنمو شيئا فشيا إلى أن إكتشفني الممثل المسرحي المحترف توفيق مزعاش الذي طور في هذه الموهبة وجعلني أبرز أكثر. سبق لك وأن قدمتي عرضا مسرحيا مع توفيق مزعاش، كيف كان هذا الدور؟ كان ذلك في مسرحية الفار جهار نهار، الذي تم عرضه قبل فترة، حيث لعبت دور الفتاة التي تتعرض للعض من طرف فأر، وتتوالي الأحداث مع بطل العمل توفيق مزعاش الذي يحاول إيجاد الدواء لي في طابع مونودرامي حيث أغرق في أحلامي ثم يحاول تحقيقه، وأثمن هذه التجربة التي منحتني بعض التجربة. كيف كان تفاعل الجمهور مع دورك وظهورك في الخشبة؟ كان رائعا، حيث لاحظت بأن الجمهور تفاعل مع الدور الذي قدمته، بالتالي سهل من إندماجي مع الخشبة. من يعجبك من الممثلين وبمن تأثرتي؟ يعجبي الممثل توفيق مزعاش الذي يعتبر قدوتي، إضافة إلى الممثلين الذين مروا على برنامج قهوة القوسطو من بينهم جمال زيرق وكمال عبدات، حيث أحاول تقليدهم في كل مرة. حديثنا عن تجربة عرضك الأول في طابع "الوان مان شو"؟ نعم كانت تجربة جيدة، حيث تشجعت بعد أول ظهور لي في الخشبة مع توفيق مزعاش، وبمساعدة هذا الأخير، كتبنا أول نص خاص بي يعالج ظاهرة ضرب الأطفال، حيث قدمت عدة عروض أبرزها مشاركتي في مهرجان الفوارة شو وتحصلت خلالها على المرتبة الثانية ضمن المسابقة التي أقيمت على هامشه والعروض المقدمة من طرف أزيد من 30 مشارك. ماهو جديدك؟ أصور حاليا فيلم بعنوان النيزك، الذي يجري تصويره حاليا بمدينة بجاية من إخراج أحمد لعقاب وإنتاج يوسف فيلم، حيث ألعب دور فتاة تذهب لمخيم صيفي ثم يسقط نيزك هناك، لتتوالي الأحداث بعدها، وهو أول فيلم جزائري من نوع الخيال العلمي تصور أحداثه بالجزائر. كلمة أخيرة. أتمنى أن أحترف مجال المسرح وأن أتعلم المزيد من خباياه، خصوصا أن الركح شدني كثيرا، وأشككم على هذا الحوار والإهتمام بالمواهب الشابة وأشكر كذلك كل من ساعدني في بداية مشواري.