لا تزال العشرات من قرى ومداشر بلدية الاورسيا خارج إطار التنمية تماما وحتى خارج اهتمامات المسولين المحليين,حيث يمكن للزائر لهذه المنطقة بكل سهولة أن يقف على حجم المعاناة الكبيرة والرهيبة التي يعيشها السكان والتي اضطرتهم للهجرة وترك منازلهم هربا من تلك المعيشة على الرغم من أن ذات المنطقة تمتلك مقومات وإمكانات فلاحية وزراعية كبيرة جدا,حيث أكد لنا مجموعة من المواطنين من سكان قرى“أولاد زيغم,أولاد منصور,الهواشرة وقوسيمت“ تذمرهم الشديد من الجهات الرسمية التي لم تعط أي أهمية لهذه المناطق خاصة فيما يخص الطريق البلدي الرابط بين هذه المداشر ومركز البلدية والذي لم ير النور بعد رغم الوعود الكثيرة للمسئولين حيث يبقى هذا الطريق المنفذ الوحيد لسكان هذه المناطق بهدف فك العزلة وتنمية المنطقة خاصة من الناحية الفلاحية.