تعتبر الفنانة كريوي سلطانة من مواليد 1981، متزوجة و أم لطفلة، مختصة في التصوير الفوتوغرافي، هذه المهنة التي تعتبر حرفة الوالد لمدة 40 سنة. ففنانة التصوير الفني سلطانة خريجة معهد التكوين المهني تلقت دروس التصوير الفوتوغرافي على يد والدها السيد كريوي عز الدين، لتعشق بعدها هذه المهنة و تتعلق بها. فالمتألقة بحركاتها الخفيفة و صورها المتميزة سلطانة صاحبة 12 سنة عمل في هذا المجال بالمحل العائلي التابع لوالدها رفقة إخوتها الثلاث ياسين، زهير و حكيم. تضيف سلطانة قائلة: " نحن بالمحل نتعاون جميعنا من أجل تقديم أجود و أميز الخدمات لزبائننا، فنحن نقوم بتصوير حفلات الأعراس، الاختتان، حفلات التخرج و الاجتماعات الرسمية،كما أننا نقدم خدمات أخرى من بينها بيع جميع مستلزمات فن التصوير و الألبومات، معالجة الصور و الفيديوهات، استخراج الصور من أي واسطة آلات التصوير أو حتى القرص المحمول ، عمل البورتري بنوعيه الملون أو بالأبيض و الأسود و القيام بالتصوير كل أنواع الصور الشخصية ، التعريفية أو التذكارية". أفصحت لنا الشابة سلطانة أنها انضمت إلى الوكالة الوطنية للقرض المصغر بهدف الحصول على محل خاص بها لتزاول نشاطها فيه منفصلة بذلك عن المحل العائلي، باعتبارها تخطط لمشاريع متعددة و أهداف مستقبلية من بينها المساهمة في تطوير فن التصوير، إعطاء نظرة جديدة على البورتري لزبائننا، تنظيم الأعراس و صنع ديكورات العروسة إضافة إلى أن المرأة السطايفية تصبح تقبل على محلات التصوير الفوتوغرافي لأخذ أية صورة تريدها إما تعريفية أو تذكارية.. لتبقى مهنة في اليد خير من ميراث الأجداد.