سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تنصيب مكتب دائرة سطيف لنقابة الفنانين والوالي يرحب بالفكرة في ظل تهميش مديرية الثقافة لأعمال الفنانين بسطيف
تسديد حقوق سنة ونصف وإعادة الاعتبار من أهم المطالب
تم أمسية اليوم بالمسرح البلدي ببلدية سطيف تنصيب مكتب دائرة سطيف لنقابة الفنانين تحت وصاية الاتحاد العام للعمال الجزائريين في إطار الاستراتيجية الجديدة المنتهجة خاصة بعد نجاح تجربة نقابة الصحفيين الجزائريين. وقد أشرف على التنصيب كل من الأمين الولائي للاتحاد العام للعمال الجزائريين السيد سوقر، وكذلك الأمين الولائي لنقابة الفنانين السيد مصطفى بوتشيش ونائبه فيصل قرقور، بحضور كوكبة من فناني البلدية. وقبل الشروع في تكوين المكتب عرض بوتشيش الأمين الولائي على الحضور الصيغة القانونية والأهداف التي تم عليها إنشاء النقابة كما وضح كيفية العمل النقابي وأهدافه، ليفتح المجال للحضور لتقديم تدخلاتهم وطرح آرائهم وانشغالاتهم حول واقع الثقافة بسطيف، لتتوج الجلسة التي حضرها ممثلوا ورئساء الجمعيات والتعاونيات الثقافية ببلدية سطيف والذي وصل عددهم قرابة 35 شخصا، بتأسيس المكتب الذي يضم 7 نشطاء من الحقل الثقافي، وقد وقع الاختيار بالإجماع على كل من السادة: بوراس ابراهيم، نبيل بن سكة، عيسى جيرار، بوسواليم بلال، غدير بلقاسم، ضيف زواوي، غدير كمال. وسيتم عقد اجتماع تنسيقي اليوم الخميس على الساعة الحادية عشر صباحا مع المكتب الولائي قصد توزيع المهام ورسم خطة عمل ممنهجة حسب الأولويات. وحسب الأمين الولائي لنقابة الفنانين مصطفى بوتشيش فإن الأولوية تكمن في السعي وراء إنهاء المهزلة التي يعيشها القطاع الثقافي بالولاية وعلى رأسه تسديد حقوق الفنانين العالقة ضمن ديون مديرية الثقافة وقد أكد نفس المتحدث لسطيف نت أن الوالي قد رحب بفكرة النقابة وبدروه طمأن الجميع على أن السيولة النقدية متوفرة لتسديد جميع الحقوق، وتساءل الفنانون في ذات السياق عن لب السبب الذي يمنع مدير الثقافة من تسديد ديونه العالقة منذ سنة ونصف. من جهة ثانية استغربوا تسديد حقوق الفنانين الذين استقدموا من باقي الولايات في نفس يوم تقديم العرض، ليبقى الجو الثقافي معكر ويطرح عدة استفهامات في ولاية الفن خاصة إذا علمنا أن أبناء سطيف قد شرفوا الولاية في عدة تظاهرات وطنية وحصد المراتب الأولى على المستوى الوطني في مجال الموسيقة، المسرح والسينما، والذين همشوا في ولايتهم من طرف مسؤوليها ولم يمنحوهم أي اعتبار ولا أي التفاتة أو تكريم وهم أبطال الجزائر في الثقافة وستكون لنا وقفة خاصة بإنجازات فناني سطيف على المستوى الوطني وحتى العربي في مقالاتنا القادمة.