تمكن نادي أقلام فيزيون قبل قليل وبكل جدارة من الضفر بالجائزة الأولى على المستوى الوطني وحصوله على الدلفين الذهبي خلال فعاليات إختتام المهرجان الوطني للأفلام الوثائقية والأفلام القصيرة الخاصة بالهواة بمدينة القل بولاية سكيكدة والتي دامت من 10 جويلية إلى غاية اليوم، وقد استطاع الفيلم الوثائقي "حسان بلكيرد..صانع جيل المستقبل" آخر منتجات نادي أقلام أن يسحر طاقم التحكيم المتكون من خيرة أبناء عالم السينما بالجزائر،ويتحصل إثره على المرتبة الأولى إعدادا وإخراجا، أمام عديد الأعمال الأخرى التي قدمت من أزيد من 25 ولاية عبر القطرالوطني، وقد ميز هذا المهرجان حضور وجوه معروفة من نخبة المخرجين أمثال : أحمد زير، عيساوي وعبد الرزاق بلعابد. يذكر أن نفس الفيلم سبق وأن حصد المرتبة الأولى في مهرجان الواحات الوطني المنظم بولاية ورقلة، فضلا عن نيله الجائزة الأولى خلال المسابقة الولائية للأفلام الوثائقية القصيرة بسطيف، وقد أكد ممثل أقلام فيزيون بسكيكدة الصحفي عبد الرحمان كعلول في تصريح حصري لسطيف نت أن المهرجان ميزه تنافس شديد بين مختلف الأعمال التي كانت في مستوى هذا المهرجان الوطني، غير أن فلم حسان بلكيرد كان الأبرز من كل النواحي العلمية والتقنية،خاصة في اعتماده على الشهادات الحية والوثائق التي عرضت لأول مرة منذ الاستقلال جعلت من طاقم التحكيم يزكي دون تردد عمل نادي أقلام عن غيره من الأعمال ، مؤكدين من جانب آخر أنه آن الأوان لتدعيم مثل هذه الأعمال التي يحتاجها الجزائريون قبل غيرهم لتمجيد خيرة هذه الأمة ممن قدموا الغالي قبل الرخيص لتحرير الجزائر، فيما أضاف محدثنا أن مهرجان الدلفين الذهبي هذه السنة قد عرف نقلة نوعية وتطور ملحوظ خاصة من الجانب التأطيري ،التنظيمي والإبداعي ، مؤكدا في ذات السياق أن نادي " أقلام فيزيون" قد قرر السير قدما نحو هذه الأفلام الوثائقية كاشفا ولأول مرة عبر سطيف نت عن المشروع المقبل للنادي وهو فيلم عن حياة أول رئيس للحكومة الجزائرية المؤقتة "فرحات عباس"، إلى جانب التحضبر لفيلم قصير للمؤلف فريد نوي بعنوان "المتاهة"،ليشرف بذلك نادي أقلام للمرة الثانية وفي ضرف قصير جدا ولاية سطيف رغم الإمكانيات المحصورة جدا التي يتخبط فيه هذا الإشعاع السمعي البصري بمدينة تعرف قدر الأعمال الثقافية كل المعرفة.