أسدل الستار سهرة الخميس الفارط بقاعة لجنة الحفلات لمدينة سطيف حول فعاليات مهرجان الفيلم الوثائقي حول مدينة سطيف في طبعته الثانية بحضور رسمي وشعبي مميز,حيث وبعد أربعة أيام من مشاهدة ومتابعة الأفلام ألاثني عشر المشاركة في فعاليات هذا المهرجان قررت لجنة التحكيم خلال حفل الاختتام ممثلة في مقررها الأستاذ فيصل غامس حجب الجائزة الأولى المقدرة ب 100 مليون سنتيم وذلك لعدم استوفاء المعايير والشروط الخاصة بالجائزة الأولى,في حين عادت المرتبة الثانية ب 80 مليون سنتيم لفيلم"سطيف عبر التاريخ",والجائزة الثالثة بمبلغ 60 مليون سنتيم لفيلم"فن أصيل يقاوم الزوال",الوقت الذي عبرت فيه اللجنة عن امتعاضها لوجود أعمال لا ترقى للحديث عن مهرجان الفيلم اضافة الى وجود أخطاء في التركيب والتعليق واستعمال اللغة السليمة,دون نسيان أخطاء تاريخية جسيمة وقعت فيها بعض الأعمال المشاركة,قبل أن توصي بضرورة أخذ كل هذه النقاط بعين الاعتبار في الطبعات المقبلة ومحاولة الرفع من المستوى من خلال رسكلة وتكوين جميع المشاركين في المهرجان المقبل. يذكر أن المرتبة الأولى للطبعة الأولى للمهرجان العام الماضي عادة لمؤسسة أقلام فيزيون للانتاج السمعي البصري التي شاركة بالفيلم الوثائقي "حسان بلكيرد صانع جيل المستقبل" وهو العمل الذي حاز على ثلاث مراتب أولى وطنيا بما فيهم الظفر بالدلفين الذهبي بمهرجان القل الوطني وهو العمل الذي عرض على شاشة التلفزيون ليبقى منافس حامل اللقب غائبافي انتظار عما تأتي به من جديد الطبعة الثالثة.