قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم إيقاف وقف عضوين من لجنته التنفيذية هما النيجيري أموس أدامو ورينالد تيماري من تاهيتي مؤقتاً بعد مثولهما أمام لجنة الأخلاق المكلفة بالتحقيق حول مزاعم الرشوة في التصويت لاستضافة مونديال 2018. وقال رئيس لجنة الأخلاق السويسري كلاوديو سولسر :"لقد أخذنا قراراً بإيقاف عضوين من اللجنة التنفيذية للفيفا هما النيجيري اموس ادامو ورينالد تيماري من تاهيتي"، وأضاف بان هذه الإجراءات "مؤقتة" ولمدة "محددة" هي 30 يوماً يمكن أن تمدد 20 يوماً إضافياً. وأوضح بأن قرار لجنة الأخلاق اتخذ "بالإجماع" مؤكداً بأن اللجنة لا تتهاون على الإطلاق عندما يتعلق الأمر بخرق شرعية الفيفا. وكان الاتحاد الدولي أعلن فتح تحقيق بخصوص هذين العضوين بعدما نشرت صحيفة "صنداي تايمز" موضوعاً يتعلق بعملية بيع أصوات أعضاء من اللجنة التنفيذية في التصويت لاستضافة مونديال 2018، ووصف رئيس الفيفا السويسري جوزيف بلاتر الأمر بأنه "حالة بشعة جدا". وفي شأن متصل أعلن سولسر أن أربعة مسؤولين آخرين وجميعهم من الأعضاء السابقين في اللجنة التنفيذية تم إيقافهم "فيما يتعلق بانتهاك مزعوم للوائح وميثاق الشرف وقواعد الانضباط بالفيفا المتصلة بعملية اختيار منظمي كأس العالم 2018 و2022". وتم فتح تحقيق بشأن مزاعم بأن دولتين من الدول المتقدمة بعروض أبرمت اتفاقات يمكن أن تشكل انتهاكا لقواعد وميثاق الشرف الخاص بالاتحاد الدولي، وتضم قائمة المسؤولين الأربعة التونسي سليم علولو والمالي أمادو دياكيتي وأونغالو فوسيمالوي من تونغا والبوتسواني إسماعيل بامغي. وتقدمت انجلترا وروسيا بعرضين لاستضافة كأس العالم 2018 إلى جانب عرض مشترك من إسبانيا مع البرتغال بينما تتنافس عروض من اليابان وكوريا الجنوبية وقطر والولايات المتحدة واستراليا على استضافة كأس العالم 2022.