تلقت عناصر الإجرام والمنحرفين نهاية الأسبوع بسطيف ضربة موجعة، بعد أن تمكنت مصالح الأمن الوطني نهاية الأسبوع من تنفيذ عديد المداهمات الميدانية كللت بحجز حوالي 200 غ من المخدرات فضلا عن حجز أزيد من 600 قارورة خمر بمختلف أنواعه، كما تم في ذات العملية توقيف سبعة أشخاص تمارس شتى انواع الإجرام والانحراف. أولى هذه العمليات كانت على مستوى مفترق الطرق الساعات الأربعة بمدينة سطيف إذ وبعد عملية تحري ومتابعة تم توقيف شخصان تتراوح عمرهما بين 21 و23 سنة بعد أن ضبط بحوزتهما 200 غ من المخدرات إضافة إلى مبلغ مالي معتبر لم تحدده مصادرنا، وخلال نفس المداهمة تلقت عناصر الأمن الوطني مقاومة عنيفة من أحد الموقوفين الذي كان تحت تأثير مخدر محاول الاعتداء على أحد ضباط الشرطة بواسطة سخرة ليتم بعدها السيطرة عليه وتوقيفه رفقة شريكه الآخر، ليعرضا على العدالة بتهمة حيازة واستهلاك المخدرات والاعتداء على رجل القوة العمومية أثناء تأدية مهامه بالضرب والجرح باستعمال سلاح أبيض أين أمر بإيداعهما السجن المؤقت، وفي ذات العمليات وفي الناحية الحضرية الخامسة بمدينة سطيف تم توقيف شاب في العشرين من عمره متلبسا بشرب سيجارة بها كيف معالج، ولدى التحقيق الميداني معه توصلت ذات المصالح إلى مصدر المخدر في الحي وهو المدعو (ت،م) ويبلغ من العمر 27 سنة. وقد أكدت مصادر مطابقة بأن المصالح الأمنية قد كثفت نشاطها خلال الأيام الماضية خاصة فيما يتعلق بمكافحة التجارة الغير شرعية في المشروبات الكحولية وطرق عرضها، فقد تم خلال نهاية الأسبوع توقيف ثلاث أشخاص تتراوح أعمارهم بين 26 و55 سنة فضلا عن حجز ما لا يقل عن 600 قارورة خمر وبمختلف أنواعه أغلبها كانت معروضة بالمنطقة الصناعية، المتهمين امتثلوا أمام وكيل الجمهورية والذي بدوره أمر بإيداعهم الحبس المؤقت في حين محاكمتهم بتهمة بيع المشروبات الكحولية وعرضها بدون رخصة.