أحدث القرار الذي أصدرته وزارة الداخلية بتغيير جوازات السفر و طاقات التعريف الوطنية الى طاقات يونترية الكترونية ضجة كيرة في صفوف المواطنين بين مؤيد و معارض كونه يقلص من دائرة التزوير و الغش ومتحفظ منه اما لجهله ه أو اعتاره تعد على حقوق الانسان ففيما يتمثل هدا النظام وماهي اجراءات استخراجه التي أثارت استياء المواطنين فأين يكمن الاشكال يا ترى ؟؟ شروط متعددة لوثيقة واحدة !!!! توجهما الى مصلحة الوثائق البيومترية بدائرة سطيف استقبلنا رئيس المصلحة بالنييابة السيد (ت . عبد الغاني ) استفسرنا منه عن الوثائق المطلوبة حيث قال انه لا يكمن لاي كان ان يحصل عليها بغض النظر عن المسبوقين في الجنايات او الجنح و التي يتضمن ملفها العديد من الوثائق وهي شهادة عائلية بالنسبة للمتزوجين وشهادة عمل بالنسبة للعمال وشهادة مدرسية للمتمدرسين ونسخة من السجل التجاري بالنسبة للتجار اما بالنسبة لللاشخاص المتقاعدين فلا بد من بطاقة للمنحة اضاقة الى شهادة الجنسية وشهادة اقامة لا تتجاوز 3 أشهر وطابع جبائي بقيمة 2000 دج أما الشيء الجديد هنا هو وجوب استخراج شهادة ميلاد أصلية خاصة رقم 12 وفي سؤال حول خصوصية هده الاخيرة اشار الكاتب العام للدائرة الى ان هده الوثيقة تختلف عن العادية من حيث نوعية الورق كما تتضمن الزمرة كما يوضع عليها خط رفيع على غرار الاوراق النقدية واستمارة تسلم من مصالح الدائرة واحدة للقصر و اخرى للبالغين شهادة الميلاد s 12 ومتاعب الحصول عليها لمعرفة اجواء استخراج هذه الوثيقة تنقلنا الى مصالح بلدية عين ازال فصرح لنا احد العمال رفض الادلاء باسمه وهو المكلف بتسليم هده الشهادات ان المشكلة كانت تطرح في المصادقة على هذه الشهادة حيث يشترط ان يصادق عليها رئيش المجلس الشعبي البلدي كما انه توجد معوقات اخرى تحول دون استخراجها حيث ترسل أعداد قليلة من المطبوعات لاتتناسب مع الطلب الهائل للمواطنين كل هده المعوقات تحول دون الحصول عليها مضيفا انه باستطاعتنا تقديم ما يقارب 3000 نسخة يوميا اذا توفرت المطبوعات وفي سؤالنا للمواطنين في الطوابير صرح قائلا منذ 15 يوما وانا اتردد الى هنا دون الحصول عليها مضيفا مذا يفعلون ؟؟؟ العلم لله قضية نزع الخمار وتخفيف اللحية تنتظر فتوى موحدة !! اثارت قضية نزع الخمار و التخفيف من شعر اللحية التي تشترط لاستخراج الوثائق البيومترية استهجان المواطنين واعتبروها تعد على الحرية الفردية وتطاول على تعاليم الدين و الغريب في الامر عدم وجود عدم وجود فتوى واضحة تحل الامر او تحرمه كل حسب وجهة نظره حيث اعتبر الشيخ محمد الشريف قاهر عضو المجلس الاسلاي الاعلى ورئيس لجنة الفتوى ان عورة المرأة كل جسدها ماعدا الوجه و الكفين اما اظهار شعرها غير مجاز تماما اما الدكتور يوسف بلمهدي يقول الضرورة تبيح المحضور ويضيف : ليس في دللك حرج ما دام الامر موجهاللمصلحة العامة مستندا بدلك ان المرأة تكشف اعضاء جسمها امام الطبيب للضرورة. وامام هذا الجدل تغاضت الداخلية عن القضية ففي ولاية سطيف يسمح باستخراج جواز الفر بالخمار و اللحية دون نقاش أو جدال هل الوثائق البيو مترية معصومة من التزوير ؟؟ أكدت المنظمة الدولية للطيران المدني ان استصدار الوثائق البيومترية يهدف الى القضاء على التزوير و الغش الشائعين في الوثائق الكلاسيكية فهل هذا يعني انعدام التزوير في الوثائق الجديدة ؟؟ حسب ما نشر في بعض المواق المتخصصة في الميدان فان الخبير بيتر هايتز مان وهو عضو في الفريق المخترع للنظام البيو متري ومختص في التكنلوجيا و تطبيقات الانترنت في زيوريخ قال بأن قاعدة البيانات يمكن أن تتعرض لهجمات قراصنة الكمبيوتر بمعن يكمن لهم ان يستخدموا بيانات اخرى لبطاقات الائتمان وغيرها من الوثائق البيومترية وقال الخبير السويسري أن هناك ما يكفي من الادلة التي تظهر ان قراءة المعطيات الموجودة في الرقائق الاكلترونية المدمجة في جوازات الشفر سهلة نسبيا بل توجد على الانترنت توجيهات عملية حول كيفية القيام بدلك ومن الممكن في أجل قريب أختراق حاجز امان الرقائق الاكترونية مما يعني ان الوثائق البيو مترية لم تكن في مستوى تقدير المفوضية الاروبية التي كانت على قناعة تامة ان هده الوثائق الجديدة ستكون الضربة القاضية للمزورين .