تراجعت مؤشرات البورصة خلال تعاملات الجلستين الماضيتين لأدني مستوياتها في أكثر من5 أشهر . وخسرت نحو12 مليار دولار من قيمتها .هذا وانخفض المؤشر الرئيسي للبورصة إي.جي.أكس30 بنسبة6.14% مسجلا أعلي نسبة هبوط يومي بعد الهبوط القياسي للبورصة في7 أكتوبر.2008 وتراجع مؤشر الاسهم الصغري إي.جي.أكس70 بنسبة10.44%, وسط عمليات بيع عشوائية من جانب المستثمرين الافراد. وعزا خبراء أسواق المال هبوط البورصة القياسي الي حالة الذعر غير المبررة التي أصابت المتعاملين منذ اللحظات الأولي للتداول ودفعت السوق للهبوط. وعززت مبيعات المستثمرين العرب والأجانب من خسائر البورصة وسجلت صافي خسائر بنحو28.5 مليون جنيه للعرب و6.7 مليون جنيه للأجانب. ...و معلومات عن تهريب رجال أعمال مصريين أموالهم إلى الخارج بدأت التداعيات الاقتصادية والإحتجاجات الشعبية في مصر بالظهور في وتيرة سريعة، فبعد أن فقدت البورصة المصرية نحو 70 مليار جنيه (12 مليار دولار) ، سرت معلومات عن تهريب رجال أعمال أموالهم إلى الخارج. كما أكد مصرفيون زيادة حجم سحوبات في حجم الودائع من كافة البنوك فى مصر منذ بدايات الاعتصامات، محذرين في الوقت نفسه من التعرض إلى أزمة تعثر مصرفية في حال إستمرار الاحتجاجات . وقال إعلاميون مصريون إن عدداً من رجال الأعمال هرّبوا أموالهم خارج البلاد، عقب المظاهرات التي اندلعت الثلاثاء الماضي. مشيرة أن التنمية الاقتصادية في مصر قامت على يد 72% من القطاع الخاص، مشيرا إلى أنه في حال تطور الموقف فإن بعض رجال الأعمال سيهربون إلى الخارج. من جهة ثانية، حذر مصرفيون من تداعيات الأحداث الجارية على أداء الاقتصاد المصري والبنوك في مصر، مؤكدين أن استمرار الأوضاع كما هي من شأنه أن يؤدي إلى تراجع حجم الاستثمار الأجنبي في مصر، وزيادة الدين العام الداخلي، وتعرض السوق في مصر لحالة من الكساد، وارتفاع حجم التضخم . وأكد المصرفيون زيادة حجم سحوبات فى حجم الودائع من كافة البنوك في مصر خلال الثلاثة الأيام الماضية ومع بدايات الاعتصامات، وأن البنوك تبحث الآن عن آلية تجنبها التأثر من الأوضاع الحالية.