الزهوانية تتضامن مع القضية الفلسطينية..على طريقتها أثارت الشابة الزهوانية استياء جمهور مهرجان جميلة بسبب أغنيتها "الإباحية" التي خدشت بها الحياء، وأرغمت بعض العائلات على مغادرة المكان في الوقت الذي فضلت الشابة يمينة التضامن مع فلسطين على طريقتها بأداء أغنية "بلقاسم يا لمعلم". * * تميزت السهرة الثالثة من مهرجان جميلة بحضور مكثف لجمهور اكتسح ساحة المدينة الأثرية، حيث حضرت العائلات بقوة. * كانت البداية بإحداث تغيير في البرمجة وفق رغبات المغنين، حيث أصرت الزهوانية على أن تفتتح السهرة عوض أن تختمها لتكون أول من صعد الركح. * واكتفت الزهوانية بأداء أربع أغاني استهلتها ب "يا رجال الله"، لكنها وبمجرد أن شرعت في أداء أغنية تتضمن عبارات تخدش الحياء، - نفضل عدم ذكر عنوانها من باب الاحترام-، شرعت بعض العائلات في مغادرة المكان بطريقة ملفتة للانتباه، كما كان الشأن مع عائلة تتكون من 10 أفراد يتقدمهم شيخ فزع لما سمع، فأمر أهله بمغادرة الساحة، مع العلم أن المهرجان مخصص للتضامن مع فلسطين، واختير له شعار"القدس عاصمة الثقافة العربية". * كما أثارت الزهوانية الاستياء بظهروها على عجالة واكتفائها بأربع أغاني فقط، ليستمر بعدها الحفل مع النغمة السطايفية لحسين السطايفي وفيصل رحماني، اللذين ألهبا فئة الشباب بأغاني من تراث المنطقة لقيت تجاوبا كبيرا من الجمهور. * ثم جاء دور الشابة يمينة رفقة فرقتها الراقصة التي اهتزت لها الجماهير، خاصة عند أدائها لأغنية "بلقاسم يا المعلم خمسة وخموس عليك"، وهي الأغنية التي ختمت بها عرضها، وبمجرد نزولها عن المنصة سألناها عن التناقض الذي وقعت فيه بأدائها لأغنية "بلقاسم يا المعلم" من أجل التضامن مع فلسطين، فأجابت بأنها لم تكن تعلم إطلاقا بأن المهرجان يدخل في إطار التضامن مع أشقائنا، كما أن القائمين على المهرجان لم يوجهوا لها الدعوة إلا يومين فقط قبل انطلاقه، وبالتالي لم يعطوها الفرصة لتحضير نفسها. * من جهة أخرى، فإن التجاوب مع مطرب الحوزي سمير تومي كان كبيرا، خاصة وهو يؤدي أغنية "شهلة لعياني"، فيما أحيلت مهمة اختتام السهرة للمطرب هواري بن شنات، الذي أمتع الشباب بأغانيه الرايوية المعروفة، لكن ترتيبه في نهاية الحفل جعله يغني في الوقت الذي شرع الجمهور في مغادرة الساحة.