تتواصل فعاليات مهرجان جميلة العربي بسهراته الفنية المتميزة،فبعد إلغاء السهرة السادسة بسبب سوء الأحوال الجوية شهدت ليلة أول أمس باقة فنية مغاربية ميزها الحضور القوي لفرقة الداودية من الشقيقة المغرب، أمتعت الجماهير بكوكتال مغاربي تفاعلت معه العائلات والجماهير لأزيد من ساعة من الزمان دافعت فيها الفرقة المغربية بقيادة الشابة داودية عن وحدة الأمة والعلاقة التي تربط بين الشعبين الشقيقين الجزائري والمغربي، فيما أنهت حضورها بتأديتها لبعض الطبوع الجزائرية كأغنية الراي والأغاني الرياضية المشجعة للفريق الوطني الجزائري، الأغنية القبائلية من جهتها كانت حاضرة فوق ركح مدينة كويكول بممثليها الشاب عليلو والشيخة بوشافة أين نقلا الجماهير إلى أعالي جبال الجرجرة وما تكتنزه من ثقافة فنية زادها اللباس التقليدي للمنطقة جمالا استحسنه كل حضر ساحة سبتيم سيفير الذين راحوا يرددوا شعارات" القبائل تاعنا ..تاعنا"،ولترسيم ثراء الجزائر بمختلف الطبوع والألوان الفنية المتميزة كان للمالوف حضور آخر خلال سهرات جميلة الأثرية أمضاها في الليلة السابعة من لياليها الفنان ابن قسنطينة القدير دحماني الذي عرف كيف يداعب حنجرته لتقديم أفضل ما أنتجه خلال حياته الفنية الحافلة بالأغاني الاجتماعية الهادفة إلى تطهير المجتمع من مختلف الظواهر السلبية، الأغنية السطايفية أيضا كانت ضمن برنامج السهرة بأحد زعمائها الشاب صافي السطايفي الذي تفنن كثيرا في تأديته لبعض المقاطع السطايفية التي أخذت منحى كبير في الشهرة حلت على الجماهير كالماء البارد أخرجهم من عمق التفكير في معاني أغاني المالوف إلى أفضل أجواء الأعراس السطايفية الساهرة، مسك الختام وقعه سفير الأغنية الشاوية الفنان حميد بلبش ابن الأوراس الشامخة الذي أطلق العنان لأحباله الصوتية مرددا رفقة معجبيه أشهر أغانيه الفنية أبزها أغنية "علاش علاش تعاديني يا عمري ..تعاديني يا" التي أحدثت له ضجة خلال سنوات 99.98.