أوضح المدرب الوطني عبد الحق بن شيخة في ندوة صحفية عقدها في المركب الاولمبي محمد بوضياف العاصمة يوم 16/03/2011 أن المباراة المقررة يوم 27 مارس بملعب 19 ماي 1956 بعنابة مباراة لا خيار لنا فيها إلا الفوز للعودة إلى السباق من اجل التأهل مضيفا انه لا توجد أسباب تحول دون الفوز و من جهة أخرى أكد أن هذه المباراة مجرد مباراة كرة قدم لذا يجب على اللاعبين التحرر و تقديم أفضل ما عندهم للالتحاق بمنافسهم في جدول الترتيب علما أن الجزائر تحتل المرتبة الرابعة و الأخيرة في جدول الترتيب بنقطة يتيمة بينما المغرب تحتل المرتبة الثانية بأربع نقاط و قال أن المنتخب المغربي منتخب يستحق كل التقدير و الاحترام لأنه منتخب يملك لاعبين أقوياء فرديا و أضاف أن لاعبي المنتخب الوطني يجب أن يكونوا في كامل لياقتهم عند بداية التربص ويتحدث عن التشكيلة التي تضم 23 لاعبا سبعة منهم محليين 5 من نادي الوفاق السطايفي و هم الحارس فوزي شاوشي و المدافع خالد لموشية و ثلاثة مهاجمين هم الحسين مترف لزهر الحاج عيسى و عبد المومن جابو بالإضافة إلى حارس مولودية الجزائر محمد لمين زيماموش و محمد مفتاح من شبيبة بجاية أما باقي اللاعبين من أندية أوربية الحارس رايس مبولحي (كريليا سوقيتوف الروسي) وكريم زياني (كايزريسبور التركي )وإسماعيل بو زيد(راسينغ ستاتدر الاسباني) ومصطفى مهدي (نيم الفرنسي) وجمال عبدون (كافالا اليوناني) وعنتر يحي (بوخوم الألماني) رياض بودبوز (سوشو الفرنسي) وحسان يبدة(نابولي الايطالي)ورفيق زهير جبور(اولامبياكوس اليوناني)مجيد بوقرة(رانجرس الاسكتلندي)كارل مجاني(اجاكسيو الفرنسي)جمال مصباح(ليتشي الايطالي)عبد القادر غزال(باري الايطالي) بالإضافة إلى نذير بلحاج(السد القطري)وعبد الملك زياية(اتحاد جدة السعودي)كما أضاف أن التربص سيكون ابتداء من 20 مارس بعنابة و هذه المدة غير كافية أما بخصوص التشكيلة المستدعاة فقد استدعى المدرب أكثر العناصر لياقة في أنديتهم حاليا و أضاف انه قد قرر إدماجهم في المجموعة بالنظر إلى مستوى الأداء الذي ظهروا به في أنديتهم و يتحدث عن بلحاج و عبدون و غزال و زياية و شاوشي و الذين تغيبوا عن المباراة الودية ضد لوكنسبورغ أما عن أنصار المنتخب الوطني الجزائري فان بن شيخة يتوقع حضور 60الف مناصر ليكون هذا الدربي المغاربي حفلا كرويا.