دخل عمال بلدية سطيف في إضراب منذ نهاية الأسبوع الماضي حيث طالب هؤلاء برفع أجورهم القاعدية التي لم تتعدى 9 آلاف دينار ، بالإضافة إلى مشكل السكن الذي يعاني منه المواطن الجزائري بصفة عامة ، بالإظافة إلى هؤلاء عمال الطهارة و التنظيف الذين استفادوا فقط من عقود ما قبل التوظيف هم أيضا طالبو بعقود دائمة لضمان مناصبهم ، هذا من جهة و من جهة أخرى تبقى السلطات المعنية في صمت ضاربة مطالب هؤلاء عرض الحائط ليستمر الإضراب إلى غاية كتابة هته الأسطر حيث أصبحت القمامات هي الديكور شوارع مدينة سطيف المعروفة بنقائها و نظافتها .