سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ملتقى دولي حول : "آليات الوقاية والتصدي لكل أشكال الجريمة في المجتمع" بسطيف مخبر علم النفس العيادي لكلية العلوم الإنسانية و الاجتماعية لجامعة فرحات عباس بالتنسيق والاشتراك مع النادي العلمي لولاية سطيف ينظمان
تعرف أشكال الجريمة في مجتمعاتنا المعاصرة إنتشارا كبيرا وتنوعا غير محدود لذا فإن الوقاية من الجريمة ومواجهتها لم ولن تكن أمرا جديدا في حياة المجتمعات، ونظرا للفشل المستمر في الحد منها، أصبح من الضروري اعتماد استراتيجيات و طرق جديدة لحماية أفراد المجتمعات ومؤسساتها من السلوك الاجرامي. وفي هذا الإطار ينظم مخبر علم النفس العيادي لكلية العلوم الإنسانية و الاجتماعية لجامعة فرحات عباس بالتنسيق والاشتراك مع النادي العلمي لولاية سطيف ملتقى دولي حول : "آليات الوقاية والتصدي لكل أشكال الجريمة في المجتمع" وذلك يومي 07 و08 ماي 2011. ويندرج جوهر إشكالية اللملتقى في التساؤلين الرئيسيين : ما هي آليات واستراتيجيات الوقاية من الجريمة؟ وما هي أحسن الطرق لمحاربتها ومواجهتها؟ ويهدف موضوع هذا الملتقى أساسا إلى : اقتراح آليات واستراتيجيات للوقاية من كل أشكال الجرائم. اقتراح أحسن الطرق لمحاصرة ومحاربة كل أشكال الجريمة والتصدي لها تربويا، اجتماعيا، إعلاميا وثقافيا، قانونيا وأمنيا. وعموما فإن الملتقى يهدف إلى : تعميق النقاش العلمي المتخصص حول ظاهرة الجريمة لتمكين أفراد المجتمع والقائمين على شؤونهم من فهمها، وبالتالي مساعدتهم على محاربتها و الحد من تفشيها و انعاكاساتها. 2 المساهمة في فهم ظاهرة الجريمة فهما علميا من خلال الكشف عن أسباب انتشارها، والتنبيه لخطورتها وانعكاساتها على السلم والأمن الاجتماعيين، مع الحث على ضرورة تكاثف الجهود للتصدي لها. 3 الاستفادة من نتائج الدراسات والبحوث العلمية المتخصصة في مختلف العلوم النفسية والاجتماعية والقانونية من أجل ضبط آليات الوقاية منها وانتهاج أحسن الطرق لمحاربتها والحد من انتشارها في المجتمع الجزائري. وفي إطار البرنامج المسطر لهذا الملتقى فقد تم تقسيمه إلى 4 محاور رئيسية هي: المحور الأول: وخصص لمقاربات دراسة الجريمة: المقاربة الاجتماعية. المقاربة الأنثربولوجية. المقاربة النفسية. المقاربة القانونية. المقاربة الأمنية. 2 المحور الثاني: آليات الوقاية من الجريمة: مسؤولية مؤسسات التنشئة الاجتماعية ( الأسرة، المدرسة والجامعة، دور العبادة، وسائل الإعلام......) في الوقاية من الجريمة. مسؤولية المجتمع المدني ( الجمعيات والمنظمات والنوادي الثقافية والعلمية والرياضية والاجتماعية) في الوقاية من الجريمة. مسؤولية مؤسسات ومخابر البحث العلمي في التنبؤ والرصد. مسؤولية الأحزاب السياسية من خلال ترشيد الحكم وتطبيق مبادئ حرية التعبير والتنظيم، العدالة والشفافية، وسيادة القانون. مسؤولية الأمن الجواري في الوقاية من الجريمة. دور التنمية المحلية في الوقاية من الجريمة. 3 المحور الثالث:وخصص لطرح أساليب واستراتيجيات محاربة الجريمة والتصدي لكل أشكالها: الإستراتيجية الخاصة بمؤسسات إعادة التربية. الاستراتيجيات الخاصة بإعادة الإدماج الاجتماعي والمهني. الاستراتيجيات الخاصة بالتكفل النفسي والاجتماعي للمجرمين. الاستراتيجيات الإعلامية في محاربة الجريمة. الاستراتيجيات الخاصة بالمؤسسات الأمنية في محاربة الجريمة. الاستراتيجيات الخاصة بالمؤسسات القانونية والقضائية في محاربة الجريمة. 4 أما المحور الرابع: خصص للحديث عن الظاهرة الإجرامية في المجتمع الجزائري: تطور ظاهرة الجريمة في المجتمع الجزائري. مظاهر السلوك الإجرامي في المجتمع الجزائري و أبعاده الثقافية. دور الآليات الرسمية وغير الرسمية في الوقاية من الجريمة والتصدي لها. تجربة الأجهزة الأمنية والقضائية في مواجهة الجريمة بالجزائر. وسيترأس الملتقى السيد "شرفي محمد الصغير" مدير مخبر علم النفس العيادي بجامعة سطيف أما عن أعضاء اللجنة العلمية للملتقى فهم على التوالي : أ.د ميلود سفاري ، د. تيغليت صلاح الدين ،د علي لونيس. ، د. بوقشور محمد.، د بوفولة خميسي، أ. خالد عبد السلام ، أ. بوصلب عبد الحكيم . وقد تم تحديد يوم 16 أفريل 2011، كآخر أجل لتقديم الملخصات أما عن تاريخ تسليم المداخلات كاملة فحدد يوم 30 أفريل 2011 ولهذا الغرض سخرت الجهات المعنية الموقعين الإلكترونيين لإستقبال الملخصات واللذين هما : [email protected] و [email protected]