يستأنف نادي وفاق سطيف ابتداء من عشية اليوم عقده مع بطولة القسم الوطني الأول بعد غياب طويل أخذت الوفاق في رحلات مختلف إلى أدغال إفريقيا لحساب الدور التأهيلي للنصف نهائي لكأس اتحاد إفريقيا أين خرج أبناء عين الفوارة ورغم كل الجراح حاملين لتأشيرة المربع والتي سيواجه فيها تماسيح نيجيريا ابتداء من مطلع الشهر المقبل. وإلى ذلك يدخل رفقاء العائد من مسلسله الطويل مع الفرق العربية والأوربية لزهر الحاج عيسى في لقاء تجديدي مع بطولة القسم الوطني الأول في مواجهة الضيف مولودية باتنة في إطار الجولة السابعة من عمر البطولة. ويكتسي هذا اللقاء أهمية بالغة لأبناء الرئيس عبد الحكيم سرار نظرا للوضعية الغير مريحة للفريق في مؤخرة الترتيب بثلاث نقاط منقوص من ثلاث مقابلات متأخرة، فيما يحتل الضيف المرتبة 12 بستة نقاط وهو العائد من تعثر في لقائه الاخير ضد شباب بلوزداد بالتعادل في إطار الجولة السادسة في ملعبه وأمام جمهوره وهو ما دفع المدرب البوبية بطلب الانسحاب من تدريب الفريق لكن الإدارة وقفت إلى جانبه وأقنعته بالبقاء في الفريق ومواصلة العمل عكس ما وقع في الوفاق الذي سمح في مدربه بسهولة تامة. لكن ما يجري في بيت الوفاق من اضطرابات عديدة تجعل من لقاء أبناء الأوراس في أهمية الصعوبة أمام تشكيلة شبه منهارة نفسية بعد الخسارة النكراء ضد الإنبي المصري بثلاثية ولموجة الإجراءات الردعية التي اتخذتها إدارة النادي لإعادة نشر الهدوء داخل الفريق من استقرار للعارضة الفنية والإدارية التي يبدو أنها أصبحت بعيدة المنال بعد جملة التصريحات النارية التي بات تتراشقها مختلف الأطراف من هنا وهناك لفريق تنتظره من الرهانات ما يحتم عليه ضرورة السيطرة على الوضع وإنهاء كل أنواع اللبس والغموض الذي يتحملها الجهاز الإداري دون سواه خاصة وأن الجميع بسطيف يضعه في قفص الاتهام. وبالعودة إلى أجواء لقاء الغد برمجت العارضة الفنية للنسر الأسود بقيادة المدرب مشيش حصة تدريبية لأول أمس الأربعاء عرفت حضور شبه كلي للتشكيلة التي أبدت إستعداد كبيرا لتكثيف العمل ودرء ما وقع ،فيما دخل رشيد بلحوت فور وصوله إلى عاصمة الهضاب أمس صباحا في اجتماع تقييمي مع رئيس النادي عبد الحكيم سرار ،فيه ينتظر أن تحدد عدة نقاط أساسية ورئيسية لمستقبل الفريق وعارضته غير أن بعض المصادر المقربة من بيت النسر الأسود استبعدت أمر إقالة المدرب بلحوت وتجديد الثقة فيه في انتظار ردة فعل هذا الأخير عن موجة الاتهامات التي وجهة له بعد الانهزام الأخير ضد الإنبي.