كشف لنا مصدر مقرب من رئيس (الفاف) محمد روراوة أن هذا الأخير توصل إلى أرضية اتفاق مع الناخب الوطني الأسبق رابح سعدان لمباشرة مهامه بصفة رسمية على مستوى المديرية الفنية للمنتخبات الوطنية قبل موعد الانطلاقة الرسمية لكأس العالم بالبرازيل من اجل الشروع في تجسيد البرنامج الذي أعده المدرب العائد إلى الواجهة بطريقة غير منتظرة، على أساس أن رئيس (الفاف) محمد روراوة اتخذ كافة الاحتياطيات للفترة التي تأتي بعد مونديال البرازيل لتفادي بقاء العارضة الفنية للمنتخب الوطني بدون مدرب في حالة ترسيم مغادرة التقني البوسني وحيد حليلوزيتش الذي ينتهي عقده مع نهاية شهر جوان المقبل. وفي ذات السياق، علمنا أن الرئيس محمد روراوة يفكر في إسناد مهمة المنتخب الوطني الاول للمدرب رابح سعدان بعد مونديال البرازيل في حالة الضرورة على اعتبار أن تولي هذا الأخير منصب مشرف اول على تسيير المديرية الفنية للمنتخبات الوطنية خلفا للتقني الحالي سعيد حدوش، يضعه في موقع قوة لخلافة حليلوزيتش الذي يفكر في مراجعة حساباته بشان شروطه لمواصلة تدريب "الخضر" إلى غاية الطبعة المقبلة لكأس أمم إفريقيا المقررة بالمغرب 2015 بعد تأكده استحالة تلبية مطالبه المالية التي اعتبرها محمد روراوة تعجيزية للغاية. وفي انتظار موعد ترسيم تعيين رابح سعدان في منصب خلافة المدرب سعيد حدوش، فقد علمنا أن المعني يسعى جاهدا لإعادة النظر في التركيبة البشرية للمديرية الفنية بتدعيم طاقمه الفني بمدربين محسوبين عليه يتقدمهم المدرب الفاشل زهير جلول الذي ينتظر فرصة العودة إلى الواجهة بشغف كبير بورقة المدرب الذي أشيد بالاحترام الذي كان يحظى به من قبل الشارع الرياضي نظير أموال هيئة ( الفاف) بطريقة غير حضارية.