تواصل أمس جمعية (بستان الأمل) ما بين الولايات الكائن مقرها في مدينة دلس شرق ولاية بومرداس تنظيم فعاليات الأيام التحسيسية، والتي تمتد الى نهاية السنة الجارية وذلك حول التوحد، بمناسبة اليوم العالمي لهذه الفئة تحت شعار (أهمية التشخيص وفائدة العلاج المبكر للتوحد)، والهدف منها التعريف بالتوحد وأغراضه وعلاجه. وقالت رئيسة الجمعية أن هاته المبادرة جاءت بالتعاون مع وزارة التضامن بالتنسيق مع مديرية النشاط الاجتماعي لولاية بومرداس ومديرية التربية، أين تم على إثرها افتتاح قسما خاصا لفائدة هذه الفئة والذي يعد مكسبا حسب رئيسة الجمعية من اجل تسهيل إدماج هده الفئة في محيطها الخاص خاصة في ظل المشاكل الكبيرة التي كانت تعترض الجمعية جراء النقص الكبير للإمكانيات و المختصين النفسانيين باعتبارها حديثة العهد. وأضافت ذات الرئيسة فقد تدعمت الجمعية مؤخرا بوسائل عمل خاصة بالمكتب من "ألعاب أطفال أجهزة مختلفة قصص خاصة بأطفال التوحد" بالإضافة الى توظيف مختصين نفسانيين في إطار عقود ما قبل التشغيل من اجل تغطية العجز، وذلك بتوفير آليات عمل أكثر فعالية وخلق الجو المناسب لهؤلاء الأطفال لتسهيل عملية التشخيص وبالتالي الحصول على العلاج المبكر لهذه الفئة.