جسدت شركة اتصالات الجزائر في الأيام الأخيرة المعنى الحقيقي لمعناها العكسي (انقطاعات الجزائر)، وهو الاسم المتداول بقوة في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، حين بات بعض المنتسبين إليها يمتلكون من (الكفاءة) و(المهارة) و(الإتقان) مستوى يؤهلهم لقطع خطوط هواتف بعض المشتركين حين يحاولون إصلاح خلل ما.. وفوجئ مشتركون مغبونون يقيمون بحي قاريدي 2 في القبة بقلب العاصمة، بانقطاع كلي لخطوط الهاتف، أمسية الثلاثاء، مباشرة بعد أن شاهدوا بعض موظفي (انقطاعات الجزائر) يعبثون.. عفوا يشتغلون قرب خزانة خطوط الهاتف.. الأمر الذي أدى إلى قطع اتصالهم بالعالم الخارجي من خلال حرمانهم من خدمتي الهاتف الثابت والأنترنت، قبل أن يقال لهم إن مجهولين سرقوا (كابل)، الأمر الذي مدد عمر المعاناة لساعات وساعات.. فمتى تتوقفين يا شركتنا الحبيبة عن دفع مشتركيك إلى السخط عليك والدعاء على موظفيك، خصوصا (المحترفين جدا) منهم..