نصح الناطق الرسمي باسم التجمع الوطني الديمقراطي السيد ميلود شرفي أمس السبت الشباب الجزائري بعدم الانسياق وراء تجار اليأس وزارعي الشك، مضيفا أنه لا مكان للشك من الآن فصاعدا بين شبابنا في الوقت الذي تشق فيه بلادنا بثبات طريقها تحت القيادة الحكيمة لرئيس الجمهورية نحو الحداثة والتقدم· وشدد السيد ميلود شرفي خلال تنشيطه ندوة ولائية بسطيف حول الشباب وتحديات المستقبل بقاعة الأفراح لحديقة التسلية هذا اللقاء الذي يندرج في إطار التحسيس بأهداف ومضامين المخطط الخماسي الحالي والبرنامج الرئاسي بمبادرة للجنة الولائية للشباب لذات التشكيلة السياسية على المكانة المتعاظمة التي ما فتئ يحتلها الشباب في جزائر اليوم بوصفه عضوا فاعلا في عمليات التنمية، مضيفا أن سياسة حزبه تدعو الشباب إلى عدم البقاء مكتوفي الأيدي وأداء دور المتفرج بل المبادرة بتكاتف أيدي الجميع للبحث عن حلول ناجعة وحقيقية تتوافق مع أهداف شبابنا الذي كما قال سئم من الخطابات الرنانة واللغة البراقة التي عجزت عن إيجاد عمل له يثبت به وجوده· وفي سياق آخر، تم أمس السبت بالجزائر العاصمة تنصيب منتدى مناضلات الأرندي كفضاء للاتصال وتبادل الآراء والخبرات ومناقشة مواضيع الساعة، وذلك تطبيقا لبرنامج اللجنة الوطنية للحزب المتعلقة بقضايا الأسرة والمرأة والطفولة ويرمي إلى خلق فضاء للنقاش والحوار والاتصال وتبادل الخبرات· كما يعد المنتدى إطارا لمناقشة مواضيع الساعة بين المناضلات والمتعاطفات مع الحزب والعمل على تكريس مبدأ الاتصال لضمان الاستمرار والتواصل وتعزيز مكانة المرأة في المجتمع وفي صفوف الحزب· ويهدف المنتدى إلى إقامة ندوات فكرية وثقافية لتشجيع الحوار الفكري والسياسي ويعمل على تقوية جسور التواصل بين مناضلي ومناضلات الحزب والمهتمين بقضايا المرأة· ويسعى هذا الفضاء أيضا إلى ترقية قدرات ومهارات مناضلات الحزب للمساهمة في الحياة الحزبية وضمان التواصل بينهن وبين مختلف شرائح المجتمع وكذا تنظيم حملات تحسيس وتوعية في صفوف مناضلات الحزب حول القضايا الوطنية· وقالت السيدة نوارة سعدية جعفر عضوة في المكتب الوطني لحزب التجمع الوطني الديمقراطي أن هذا المنتدى يعد فضاء للنقاش والتكوين والتقييم البناء حول معالجة مختلف القضايا المتعلقة بالأسرة والمرأة، مضيفة أنه سيساهم في تنمية الروح الوطنية بين صفوف المناضلات في الحزب وفي المجتمع وسيكون مفتوحا لكل شرائح من مثقفين ومهتمين بقضايا المرأة·