أعاد لاعب الأهلي المصري محمد بركات بهدفه القاتل في مرمى إنبي إلى أذهان المصريين حسرة وألم الفشل في التأهل إلى كأس العالم 2010 بعد اللجوء إلى لقاء فاصل مع منتخبنا الوطني· وكان التعادل 2-2 يسيطر على مباراة الأهلي مع إنبي في الدوري يوم الخميس، قبل أن يلعب أحمد فتحي لاعب منتخب مصر عرضيةً انقض عليها بركات وحوَّلها في الشباك مسجلاً هدف اقتناص النقاط الثلاث في الوقت المحتسب بدل الضائع· وسرعان ما تذكرت الجماهير المصرية كرةً مشابهة لمنتخب مصر أمام الجزائر في الجولة الأخيرة من تصفيات المونديال، حينما كان التقدُّم للفراعنة بهدفين نظيفين، وسنحت فرصة مشابهة لبركات، لكنه أهدرها آنذاك لتنتهي المباراة ويتأجل الحسم إلى موقعة أم درمان في السودان التي انتهت بفوز الخضر بهدف نظيف· وقال بركات في إحدى دعاباته التي يشتهر بها بعد الفوز على إنبي: أحرزت هذه الكرة هدفًا لأن الملعب لم يكن به مثل الضباب الموجود أمام الجزائر· وشاب دخان كثيف الأجواء في فرصة بركات أمام الجزائر بسبب إشعال الجماهير المصرية كثيرًا من الأوراق والمفرقعات احتفالاً بالهدف الثاني في مرمى الخضر بضربة رأس لعماد متعب وهو الهدف الذي أصبح لا يعني شيئا بعد أربعة أيام فقط بفضل بوم عنتر يحيى·