شرع في إعداد دراسة للقضاء على المفرغات العمومية المتواجدة بإقليم ولاية مستغانم حسب ما استفيد لدى المدير الولائي للبيئة. وستسمح هذه الدراسة التي يتكفل بتجسيدها في ظرف شهرين على أقصى تقدير مكتبان اثنان للدراسات بتعويض هذه الفضاءات المقدر عددها ب 28 مفرغة بست مفارغ مراقبة والتي ستحدد الدراسة مواقعها -يضيف- السيد زقاو أحمد. وقد برمج هذا المشروع لمطلع السنة القادمة فور الانتهاء من الإجراءات الإدارية كما أشير إليه. ويقدر حجم النفايات الصلبة الحضرية على مستوى الولاية بحوالي 800 طنا يوميا، 140 طنا منها تطرحها بلدية مستغانم لوحدها. ومن جهة أخرى ستتعزز بلدية سيدي علي التي تبعد بحوالي 50 كلم عن مستغانم بانجاز مركز للردم التقني للنفايات الحضرية الصلبة. وقد عرف هذا المشروع الذي يندرج ضمن البرنامج الخماسي الحالي (شطر2011) تأخرا بسبب نقص الوعاء العقاري حسب ما أبرزه مسؤول القطاع مشيرا الى أنه بصدد اعادة الدراسة وأن الأشغال ستنطلق مطلع العام المقبل. وسيغطى هذا المركز الذي يتوقع انجازه في آجال 18 شهرا بلديات سيدي علي وتازقيت وأولاد مع الله وسيدي لخضر وبن عبد المالك رمضان وحجاج. وستتوفر هذه المنشأة التي ستتربع على مساحة تتجاوز 12 هكتارا على مختلف التجهيزات اللازمة وخندق بعمق 10 أمتار وثلاثة أحواض كبيرة لمعالجة سوائل النفايات وشبكة للتطهير ومركز لفرز النفايات وغيرها وفق المصدر ذاته.