بإمكان أي تلميذ أن يصبح ناجحاً ومتفوقاً ومن أفضل تلاميذ المدرسة، وذلك باتباع هذه الطرق البسيطة والسهلة لتعلم مفردات الكلمات الأجنبية الجديدة وأساليب النقاش الناجح وأسرع طرق إنجاز الواجبات المنزلية على أكمل وجه. 1 . الرغبة في التفوق: على التلميذ أن يتحلى بالرغبة في أن يكون من أفضل تلاميذ المدرسة، وإلا فإنه قد لا يفلح في تحقيق التميز بين زملائه. 2 . تصنيف المواد إلى جيد ومتوسط وسيئ: على التلميذ تصنيف المواد الدراسية لديه ومعرفة مواطن قوته وضعفه، وأن يضع قائمة يميز فيها بين المواد التي قد يكون مستواه فيها جيداً أو متوسطاً أو ربما سيئاً. 3 . اكتشاف مواطن الضعف وسؤال المعلم: إذا لم يكن التلميذ جيداً في اللغة الإنكليزية، مثلاً، فعليه تكرار مراجعة الدروس في البيت وحلّ الوظائف والواجبات المنزلية من جديد. وإذا لم يفهم شيئاً من المسائل المطروحة، فأفضل ما يمكن عمله في هذه الحالة هو أن يسأل المعلم أو المعلمة في المدرسة حول ما لم يفهمه. 4 . تحضير الدروس مسبقاً: إذا ما كان التلميذ يرغب في تحسين أدائه الشفهي في غرفة الفصل، فعليه إلقاء نظرة على الدروس المقبلة وأخذ فكرة عنها وتحضيرها قدر الإمكان مسبقاً، قبل أن يلقيها المدرس ويناقشها التلاميذ في الصف، وبذلك يكون التلميذ قادراً على النقاش، وعلى التلميذ ألا يقلق إذا قال شيئاً خاطئاً أثناء النقاش، فالمهم هو المشاركة في المناقشات الشفهية. 5 . تقييم المستوى باستمرار ووضع الملاحظات: من المفيد أن يقيم التلميذ بنفسه مستواه في كل تمرين وكل درس بحيث يكتب مثلاً: جيد أو متوسط أو سيء، كي يعود إليها لاحقاً ويحسن مواطن ضعفه، وفق ما ذكر موقع (ويكي هاو) الإلكتروني. 6 . مراجعة مواطن الضعف في بطاقات منفصلة: بالنسبة لتعلم المفردات الأجنبية الجديدة أو التمارين أو المعلومات التي يكون فيها مستوى التلميذ متوسطاً أو سيئاً، عليه أن يكتبها بشكل منفرد على بطاقات وأن يراجعها ويكررها باستمرار حتى يتمكن من تعلمها. كما عليه ألا يبدأ بذلك قبل يوم واحد من الامتحان، بل يجب أن يستغل الوقت الكافي قبل الامتحان. 7. التكرار يومياً: من أجل تعلم فعّال للمفردات الأجنبية الجديدة، مثلاً، على التلميذ أن يتعلم عشر مفردات كل يوم وأن يراجع يومياً ما سبق تعلمه حتى ترسخ في ذهنه، وأن يبدأ مبكراً في عملية التعلم هذه لأنها تتطلب زمناً طويلاً. 8 . التعلم في مكان هادئ: أثناء التعلم، على التلميذ الانتباه إلى أن يكون في أجواء هادئة بعيداً عن الموسيقى وما شابهها. 9 . اختبار مدى رسوخ المعلومة في الذهن: إذا سئل التلميذ تسع مرات في أوقات متباعدة عن معنى مفردة أو كلمة أجنبية مثلاً، فعرفها وأعطى جواباً صحيحاً في كل مرة، بالإمكان افتراض أن هذه المعلومة ستبقى في ذهنه زمناً طويلاً. 10 . الطاولة المرتبة تساعد على التركيز: أثناء حل الوظائف والواجبات المدرسية المنزلية، يجب التأكد من أن مكتب التلميذ أو طاولته مرتبة وأنيقة وخالية من الملهيات التي قد تشتت الذهن وتقلل التركيز. 11 . الاستراحة مهمة للتحفيز وتجديد النشاط: من المهم جداً أن يأخذ التلميذ قسطاً من الراحة من وقت لآخر أثناء أدائه الوظائف المدرسية المنزلية، أو أن يقرأ شيئاً آخر يختلف عن موضوع الواجب المنزلي. 12 . عدم نسيان الواجبات المنزلية: كتابة ملاحظات تنبيهية حول الوظائف المنزلية التي لم يقم التلميذ بعد بإنجازها كي لا ينساها مع الزمن، وكي لا يؤثر عدم إنجازها على مستوى التلميذ. مع تمنياتنا لجميع الطلبة بالتوفيق والنجاح.