مع اقتراب موعد اعتماد القرض الاستهلاكي لتسويق سيارة سامبول الجزائرية، قالت بعض المصادر إن هناك تهافتا على تقديم طلبات لاقتناء هذه السيارة المركبة في الجزائر، وهي طلبات يقال أنها اضطرت القائمين على المصنع إلى التفكير في مضاعفة الإنتاج.. وبعيدا عن الحسابات الاقتصادية، وجب على المروّجين لهذه السيارة والصيغة تذكير المواطنين أن القروض الاستهلاكية بصيغتها المقررة حرام شرعا لاحتوائها على نسبة فائدة ربوية.. الغريب في الأمر أن بعض المواطنين، وحتى وسائل الإعلام، الذين ثاروا قبل مدة ضد قرار تحرير تجارة الخمور، يتعاملون مع موضوع القروض الربوية على نحو مختلف، مع أنها حرام أيضا..