قدم الكاتب إسماعيل يبرير مساء السبت بالمسرح الوطني محيي الدين باشطارزي الطبعة الثانية لروايته ملائكة لافران بحضور جمع من المسرحيين والمثقفين والطلبة الجامعيين· وذكر الإعلامي إسماعيل يبرير في لقاء لصدى الأقلام الأسبوعي أن روايته تدور أحداثها في مستشفى القطار والأغواط والجلفة تحكي قصة إمرأة في سن الأربعينات تفقد أحد رجليها في زلزال بومرداس فتدخل إلى المستشفى فتتذكر فيما بعد حياتها بالتفصيل، فتصبح إمرأة مفلسة قبل أن ترجع عبر عوالم الصوفية والطريقة التجانية التي تنتمي إليها إلى رشدها وصوابها وتحاول بعد ذلك أن تبني حياتها بشكل طبيعي· كما أن الرواية هي عبارة عن محاكمة رمزية لوجود فرنسا تاريخيا في الجزائر وبشكل آخر تتحدث عن مصالحة الجزائريين مع بعضهم البعض· وبخصوص الإصدارات الكثيرة الجديدة للمبدعين الشباب في السنوات الأخيرة، ذكر الكاتب أن هناك زخم روائي وهو أمر صحي - حسبه - مشيرا إلى أن الساحة بحاجة إلى ذلك حتى نتحصل على نصوص مفصلية ونصوص فاعلة، وذلك إن كنا نريد أن يكون مشهدنا الثقافي صحيا ووافرا يجب أن نتيح بالوجود لهؤلاء· وقال المتحدث فعندما كان المشهد الثقافي ينحصر على بعض الأسماء فقط لم نستطع أن نؤسس إلى مشهد ثقيل يمثل الجزائريين، مبديا تفاؤله بأن المبدعين الجزائريين على مسافة قصيرة كي نضع أنفسنا في المشهد الروائي العربي ولما لا المشهد الروائي العالمي في السنوات القادمة·