تمّ بولاية ميلة مدّ 312 كلم من الألياف البصرية من أصل برنامج يتضمّن 500 كلم خلال الفترة من 2015 إلى 2016 في إطار برنامج لتطوير التكنولوجيات الجديدة للإعلام والاتّصال، حسب ما أفاد به مدير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتّصال إدريس رحاب. يستهدف هذا البرنامج الطموح -حسب ما أوضحه هذا المسؤول- تغطية كلّ ربوع الولاية بخدمات تكنولوجيات الإعلام والاتّصال بربط التجمّعات السكانية التي تقطن بها 1000 نسمة فما فوق. ويسمح تطهير الشبكة الولائية للاتّصالات بولاية ميلة -وفقا لما صرّح به من جهته المدير العملي لاتّصالات الجزائر سعد بوقرص خلال أشغال لقاء دراسي تمّ تنظيمه بمناسبة إحياء اليوم العالمي للاتصالات- باستبدال الكابلات القديمة بشبكة جديدة من الألياف البصرية وربطها بالشبكة الوطنية. ومن جهة أخرى، تم إلى حدّ الآن تنصيب هوائيين للجيل الرابع للاتّصالات بكلّ من ميلة وشلغوم العيد من بين أهداف لتنصيب 11 هوائيا بغية توسيع مجال استعمال هذه التكنولوجيا المتقدّمة التي لا تتطلّب إنجاز أشغال هندسة مدنية على الأرض. وعلى صعيد آخر تمّ بولاية ميلة أيضا تشغيل 32 تجهيزا لما يعرف بتقنية (أمسان) لرفع قدرات الشبكة الهاتفية والأنترنت ذات التدفّق العالي بقدرة 2000 مدخّل لكلّ جهاز، على أن تتواصل العملية لبلوغ 61 تجهيزا عبر هذه الولاية خلال السنة الجارية، حسب ما أوضح السيّد رحاب المدير الولائي للبريد وتكنولوجيات الاتّصال. كما تقوم اتّصالات الجزائر حاليا بتكوين فوجين من مجموع 12 متربّصا من أصحاب المؤسسات المصغّرة بغية تكفّلها بأشغال إنجاز مختلف الشبكات المرتبطة باتّصالات الجزائر، حسب مديرها العملي بهذه الولاية. وتمّ في إطار الاحتفال باليوم العالمي للاتّصالات تكريم بعض أصحاب هذه المؤسسات. كما تمّت استضافة المدير الجهوي لاتّصالات الجزائر الفضائية إحدى فروع اتّصالات الجزائر للتعريف بمهامها التكنولوجية العالية لصالح المؤسسات ومتعاملي الهاتف.